| عنوان الكتاب : | التاريخ مفهوما ومنهجا ؛ بين النظرية والتطبيق |
| المؤلف : | مأمون عبد الله بني يونس |
| الناشر : | دار الوراق للنشر |
| الطبعة : | 2014 |
| الصفحات : | 225 |
| المجلدات : | 1 |
| الصيغة : |
| وصف الكتاب |
صدر حديثا كتاب التاريخ مفهوما ومنهجا بين النظرية والتطبيق لمؤلفه أستاذ التربية الوطنية والتاريخ في جامعة جدارا، الدكتور مأمون بني يونس تناول فيه الحياة الاقتصادية لمدينة العقبة قبل أكثر من مئتي عام ومؤرخا للفترة الواقعة ما بين 1864 إلى 1925، وهي الفترة التي كانت تغيب فيها العقبة عن المؤلفات التاريخية. ويتناول الكتاب الذي صدر عن دار الوراق للنشر في عمان وجاء في 215 صفحة من القطع المتوسط اكتساب العقبة لأهميتها الاقتصادية من خلال موقعها المتوسط لدول آسيوية وأخرى افريقية وبالتالي اتخاذها مقصدا تجاريا لنقل البضائع والمنتجات الزراعية إلى بلاد الحجاز والشام بعد تفريغها في الميناء معددا ابرز الطرق الصحراوية المؤدية إلى العقبة وكذلك الطرق البحرية. وأشار المؤلف في كتابه الذي جاء في خمسة فصول وتحت عنوان (التاريخ مفهوما ومنهجا بين النظرية والتطبيق) تناول فيه مساهمة البدو في النشاط التجاري في العقبة التي كانت تتوسط حديقة نخيل وإنتاجها لبعض أصناف الخضار إلى جانب تجارة الأغنام ومنتجاتها ما اكسب العقبة نموذجا في انصهار البداوة مع الحضارة ولفت إلى أن قافلة الحج الشامي كانت تمر وتقيم بالعقبة وهي محملة بالبضائع وأورد تأثر العقبة اقتصاديا حينما تم فتح قناة السويس العام 1869 بانخفاض موارد الرزق؛ ما دفع بالدولة العثمانية إلى إعادة الرواتب إلى الحويطات وعشائر بئر السبع. وحاول المؤلف توضيح المفاهيم المتعلقة بالتاريخ مفهوما ومنهجا لدى علمين من اعلامه ينتميان الى مدرستين مختلفتين , فتناول مشروع المفكر عبد الله العروي ( مفهوم التجديد والدعوة الى التجديد التاريخي ) . كما تناول المنهجية الاكاديمية التي تضمنتها كتابات المؤرخ عبد الكريم رافق مبينا اثر تحليل تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وحرص المؤلف باستخدامه الدراسة التطبيقية لمفهوم التاريخ ماضيا وحاضرا بالكشف عن ابعاد الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للاحداث التاريخية. وجاءت اهمية الكتاب التي لم تقف عند الحاضر في البحث المتعلق بالعقبة بل نفذت بعيدا الة الجذور وتجاوزت ذلك فيما تلاها من بحوث لتلامس حرارة الحياة التي كشفتها دراسة « العقبة « والتي عبرت عن مخلفات الصراع بين القبائل البدوية والسكان وانعدام الامن اواخر العهد العثماني والتوجه نحو الاستقرار والتحضر عند تنفيذ برامج الاصلاح وتطور اجهزة الحكم والادارة في العصر الحديث . |
