 |
|
كتاب التاريخ السياسي لجنوب شبه الجزيرة العربية – اليمن القديم المؤلف :أسمهان سعيد الجرو اللغة : العربية دار النشر : مؤسسة حمادة سنة النشر : 1996 عدد الصفحات : 370 نوع الملف : PDF |
وصف الكتاب
كان للطبيعة الجغرافية لليمن القديم شأن عظيم في إنتعاشه الإقتصادي، وإزدهاره الحضاري؛ وذلك بفضل ما هيّأته له هذه الطبيعة من موقع إستراتيجي حساس، جعله يسيطر على عدد من الطرق التجاريّة براً وبحراً منذ مطلع الألف الأول ق.م. فامتد نشاطه التجاري بعيداً عنه حتى وصل إلى سواحل قارات العالم القديم.
فإلى جانب الموقع الإستراتيجي، نجد أنّ للمناخ المتنوع والتراكيب الجغرافيّة من جبال وسهول وأودية… إنعكاساً على تنوع المنتجات الزراعيّة، ناهيك عن أنّ الإنسان اليمنيّ القديم لم يستسلم للطبيعة البتّة؛ بل راح يتلمس طريقه، وينمي قدراته، مكتسباً مهارات جديدة في إستثمار الأرض بطرق متعددة.
ولقد كان وراء ذلك الإزدهار الحضاريّ كثافة سكانية كبيرة، وأجهزة إداريّة مشدودة إلى العقيدة الدينيّة بروابط وثيقة، مدعومة بنسبيّة من الهدوء والإستقرار.
وبفضل تلك المميّزات أصبح اليمن القديم ولعدة قرون؛ هدفاً لأطماع الدول العظمى آنذاك، التي لم يهدأ لها بال حتى نالته بالتناوب، وفتتت عرى ذلك الصرح العريق، إلى أنّ جاء الإسلام وأعاد لليمن هيبته ومكانته العالميّة.
والكتاب يلقي أضواء على اليمن تاريخاً وسياسة منذ الألف الأول ق. م. وحتى القرن الخامس الميلادي بموضوعية ونزاهة.
فإلى جانب الموقع الإستراتيجي، نجد أنّ للمناخ المتنوع والتراكيب الجغرافيّة من جبال وسهول وأودية… إنعكاساً على تنوع المنتجات الزراعيّة، ناهيك عن أنّ الإنسان اليمنيّ القديم لم يستسلم للطبيعة البتّة؛ بل راح يتلمس طريقه، وينمي قدراته، مكتسباً مهارات جديدة في إستثمار الأرض بطرق متعددة.
ولقد كان وراء ذلك الإزدهار الحضاريّ كثافة سكانية كبيرة، وأجهزة إداريّة مشدودة إلى العقيدة الدينيّة بروابط وثيقة، مدعومة بنسبيّة من الهدوء والإستقرار.
وبفضل تلك المميّزات أصبح اليمن القديم ولعدة قرون؛ هدفاً لأطماع الدول العظمى آنذاك، التي لم يهدأ لها بال حتى نالته بالتناوب، وفتتت عرى ذلك الصرح العريق، إلى أنّ جاء الإسلام وأعاد لليمن هيبته ومكانته العالميّة.
والكتاب يلقي أضواء على اليمن تاريخاً وسياسة منذ الألف الأول ق. م. وحتى القرن الخامس الميلادي بموضوعية ونزاهة.
