تحميل كتاب الإعلام الجديد ؛ شبكات التواصل الإجتماعي pdf

وصف الكتاب

كتاب الإعلام الجديد ؛ شبكات التواصل الإجتماعي pdf تأليف الدكتور علي خليل شقرة.

أصبح الإعلام في عصرنا الحالي قوة رئيسية في حسم الكثير من القضايا في السلم والحرب، وفي بناء الدول وترسيخ أركانها والحفاظ على هيبتها ومكانتها، وبالتالي أصبح قوة يحسب حسابها تماماً كالقوة العسكرية والإقتصادية.

وقد لعب الإعلام دائماً أدواراً كبيرة في حياة الأفراد والجماعات، فكان يرفع أقواماً ويضع آخرين، وإن كانوا لا يستحقون هذه المنازل.

ومع التطور التكنولوجي المذهل الذي شهده هذا العصر، وإنفجار المعلومات وثورة الإتصالات، فقد تضاعفت أهمية الإعلام وكثرت أدواره بما طرأ على وسائله من تحسن وتطور كبير مكنّه من أداء العديد من المهام، إضافة إلى أدواره التقليدية المعروفة.

ونجح الإعلام الجديد في كشف العديد من التجاوزات والإنتهاكات لحقوق الإنسان، كما يحدث في الأراضي العربية المحتلة، ومكّن من إيصال صوت الحق إلى العالم.

وقد أدى الإعلام الجديد من الأدوار ما لم يكن بإستطاعة الإعلام التقليدي أداءه بسبب تنوع وسائله وتعدد وسائطه ومحتواه الذي ساهم المتلقي في صنعه وإنتاجه.

جاء هذا الكتاب محاولة للبحث في بعض وسائل الإعلام الجديد، وهي شبكات التواصل الإجتماعي وأثرها في الحياة… ضمن سبعة فصول: الفصل الأول: تم تناول دور الإعلام في مختلف نواحي الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، الفصل الثاني: تم الحديث فيه عن الإعلام الجديد وتعريفه وبيان خصائصه وما يميزه عن الإعلام التقليدي، الفصل الثالث: تناول أنواع شبكات التواصل الإجتماعي وإيجابيات وسلبيات كل منها، الفصل الرابع: تم فيه التحدث عن دور هذه الشبكات الإجتماعي في محاربة وتغيير الصورة النمطية للعرب والمسلمين في الغرب، الفصل الخامس: وتم تخصيصه للحديث عن الصحافة الإلكترونية نشأتها وميزاتها وأثرها في الحياة، كما تم الحديث عن قانون مراقبة الإعلام الإلكتروني الذي صدر مؤخراً، الفصل السادس: وتم فيه الحديث عن دور شبكات التواصل الإجتماعي في ثورات التغيير والتي سميت بثورات الربيع العربي، الفصل السابع: تم تخصيصه للحديث عن مستقبل الإعلام التقليدي بوسائله المختلفة في ظل إنتشار الإعلام الجديد بمستواه ووسائله، وهل العلاقة بين الإعلامين تضاد أو تكامل؟.

 

تحميل الكتاب   قناتنا على تيليجرام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *