تحميل كتاب كيف تحولت سورية من دولة مارقة إلى دولة فاشلة pdf

BORE01 842

 كتاب كيف تحولت سورية من دولة مارقة إلى دولة فاشلة


المؤلف                    : روبرت آي . روتبرغ – سيث د. كابلان

اللغة                       : العربية

دار النشر                :رياض الريس للكتب للنشر

سنة النشر             : 2014

عدد الصفحات        : 413

نوع الملف              : PDF

وصف الكتاب

قديماً قالت العرب “الغزاة يجلبهم الطغاة”. ولا ينطبق هذا الوصف اليوم كما ينطبق على الدول العربية وخصوصاً العراق وليبيا وسورية، ومعظم دول المنطقة. الحقيقة أن معظم مؤسسات هذه الدول إن هي إلا مجرد غلالة لأنظمة قبلية وعائلية بالغة الشخصية أنجبت أنظمة شديدة القمعية عسيرة على المقاومة بالعمل السياسي. بل إنه لم يحدث أن تم إسقاط أي من هذه الأنظمة من دون عاملين: أحدهما التدخل الأجنبي وثانيهما تدمير مؤسسات الدولة.
… أما في سورية فقد قاد حكم الاستبداد الطويل هذه الدولة إلى أن تكون دولة فاشلة عبر تجويف مؤسساتها الرسمية وتحطيم نسيجها الاجتماعي وتفكيكه باتجاه عصبيات قبلية وطائفية وإثنية. وهذا ما يحاول الكتاب أن يشرحه على المستوى النظري ودراسة سورية كحالة تطبيقية إضافة إلى دول أخرى في العالم تمتلك ناظاماً سياسياً شبيهاً وتجربة تاريخية متماثلة.
… إذاً، الكتاب وثيقة مهمة للغاية على مستوى التحليل النظري في الفكر السياسي العربي لمفهوم الدولة الفاشلة، ومهمة من زاوية الدراسة التطبيقية للحالة السورية، حيث وظيفتنا هنا أن نقود التصحيح بكل قوة ممكنة كي لا يقود إلى خلل آخر تدفع فيه سورية الكثير. يكفيها ما دفعت في سنوات من الفشل والفوضى واللااستقرار.
وللإحاطة بالموضوع، توزع الكتاب على قسمين، تفرعت إلى عدة فصول جاءت وفق ما يلي: القسم الأول: أسوأ الاسوأ: التعامل مع الدول القمعية والمارقة؛ الفصل الأول: الدول القومية القمعية المارقة، الفصل الثاني: منتهكو حقوق الإنسان، الفصل الثالث: إدارة الأرقام، منظور مقارن، الفصل الرابع: تقييم القمع في سورية. القسم الثاني: إصلاح الدول الفاشلة؛ الفصل الأول: لماذا تعتبر الدول الفاشلة مهمة؟، الفصل الثاني: تبني التنمية: المكونات المفقودة، الفصل الثالث: دول ضعيفة، ومجتمعاتٌ ممزقة، الفصل الرابع: نموذج جديد للتنمية، الفصل الخامس: سورية: مقاومة الطائفية بتوحيد المؤسسات.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *