تحميل كتاب العلم والتقنية كـ (( إيديولوجيا)) pdf لـ يورغن هابرماس

d0114 316
عنوان الكتاب : العلم والتقنية كـ (( إيديولوجيا))
المؤلف : يورغن هابرماس
الناشر :منشورات الجمل
الطبعة :2002
الصفحات : 165
المجلدات :1
الصيغة :PDF
وصف الكتاب
العلم والتقنية كإيديولوجيا في الكتاب يتمعن في سرد الحقائق التي تخص العلم والتقنية ويشرحهما باسلوب مختلف عن المالؤف والكتاب بمثابة الدراسة حول التقنية والعلم بوصفهما إيديولوجيا على جدال مع الأطروحة التي طورها هربرت ماركوزه، والتي مؤداها أن “القوة المحررة للتكنولوجيا، تحويل الأشياء إلى أدوات. تنقلب إلى قيد على التحرير، وتحول الإنسان غلى أداة”. ينفي هابرماس وجود حياد أو براءة أو صفاء علمي. فالعلم في سياق العقلانية التقية تحايثه حسابات السياسة أي إرادة قوة بالمعنى النتشوي، ينبغي إخراجها إلى واضحة النهار. وهو أمر يتطلب نقد الوضعانية والتيارات المعجبة بالعلم والنـزعة التقنية. فهاته جميعا تعبيرات متنوعة للإيديولوجيا المكونة للحداثة التقنية. تعتبر الوضعانية، في نظر هابرماس، تعبيرا عن ذلك الجنوح إلى تحنيط العلم لدرجة يتحول معها إلى إيمان جديد واثق من قدرته الهائلـة على تقديم أجوبة لكل الأسئلة المطروحة واقتراح حلول ناجعة لكل القضايـا. أما النـزعة التقنية فهي الجنوح إلى اعتبار التطبيق العملي للمعرفة العلمية هو وحده الكفيل بأن يقدم المجتمع ؛ بل إنـها تنظر إلى التقنية نظرة أداتية محيلة إياها إلى وسائل محايدة قوامها التوظيف العملي للمعرفة العلمية ومتناسية أن التقنية تحول الإنسان نفسه إلى وسائل وأدوات، فتقمع طاقاته الإبداعية والتحررية. بـهذا المعنى تكون إيديولوجيا ينبغي انتقادها من خلال نقد الحداثة والمجتمع الحديث الذي يجمع بين العلم والتقنية والصناعة وحول ذلك إلى “قوة منتجة أولى”. فمنذ أن تحول العلم إلى قوة منتجة ذات وظائف اجتماعية، بات قوة إيديولوجية باعتباره يلعب دورا أساسيا في منح المشروعية للنظام الاجتماعي والسياسي الحديث المؤسس على العقلانية التقنية.

  

تحميل الكتاب   التبليغ عن خلل 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *