| عنوان الكتاب : | تفكيك دولة الخوف |
| المؤلف : | عز الدين المناصرة |
| الناشر : | دار الراية |
| الطبعة : | 2012 |
| الصفحات : | 235 |
| المجلدات : | 1 |
| الصيغة : |
| وصف الكتاب |
| يحاول الشاعر والأكاديمي عز الدين المناصرة أن يبحث في سبل “تفكيك دولة الخوف” من خلال الكتاب الذي يحمل العنوان نفسه والصادر أخيراً عن دار الراية بعمان. ويتألف الكتاب من أربعة فصول هي: مشروع الدولة ثنائية القومية في فلسطين، والعولمة والحداثة والحرية واستشراف المستقبل والهوية، والمقاومة وتفكيك دولة الخوف، والعقل الحاراتي والتلذذ بالتبعية. ويضم الكتاب مجموعة مقالات ودراسات تربط بينها فكرة (الحرية والتعددية والديموقراطية)، ومدخلها الحقيقي لكي تتحقق ولو نسبياً، هو (تفكيك دولة الخوف) في البلدان العربية. وفي مقدمة الكتاب الذي جاء في 224 صفحة من القطع الكبير، يعاين المناصرة الثورات العربية التي فاجأت الجميع، مؤكداً أنها لم تأت من فراغ، بل سبقها عصف فكري، وصراع أفكار في ظل عسكرة العولمة، واحتلال العراق وأفغانستان، وتقسيم السودان، رافقتها الحرب الإسرائيلية على لبنان وقطاع غزة. ويلقي الكتاب الضوء على بعض المفاهيم التي تكونت نتيجة تسويغات ثورية تدافع عن التطبيقات الواقعية وكأنها الصيغة المثالية التي يجب الانصياع لها، كمدخل مهم لإعادة النظر في كثير من المصطلحات كالأجندات الأجنبية، واستبداد الأنظمة وسردية الدعوة إلى التعايش. ويرى المناصرة أن للمثقفين العرب إزاء الأوضاع الحالية مواقف متنوعة: (تيار التبعية، وتيار الإنغلاق على الذات، وتيار ثقافة المقاومة، وتيار (اللهم نفسي) الانتهازي. ويعرب عن أسفه لوقوف بعضهم على يمين حكامهم أحياناً، أو يتماهون معاً أحياناً أخرى إلى درجة تحويل مفهوم التنوير إلى مفهوم استبدادي تابع، فقرأنا أفكاراً ليبرالية هي أقرب إلى الديكتاتورية. والمناصرة من مواليد مدينة الخليل في فلسطين، عاش متنقلاً بين فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان، وبلغاريا، وتونس، والجزائر. له مجموعة كبيرة من الدواوين الشعرية والكتب النقدية. ويعمل حالياً أستاذا في كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا. |
