تحميل كتاب إيولف الصغير – مسرحية pdf لـ هنريك إبسن

وصف الكتاب

كتاب إيولف الصغير – مسرحية pdf تأليف هنريك ابسن.

هذه المسرحية من أكثر مسرحيات إبسن التي تثير لدى المتلقي الشعور بالمرارة والأسى وما أشبهها بأجواء الكآبة التي فيها بمسركيات تشيكوف الطويلة ولكن تشيكوف في مسركياته الطويلة لا نرى له خط حدث واحد متصاعد في شحن متواصل للصراع به بل هذا شأن إبسن في مسركه وفي هذه المسرحية على وجه الخصوص أما تشيكوف فيوزع الاهتمام في المسرحية على عدة أشخاص ويبدو الصراع ساكنا فيها

وفي مسرحية أيولف الصغير أقرب في بنائها للشكل الكلاسيكي فبها أشخاص قليلون وتدور أحداثها خلال أيام قليلة والأماكن التي بها مع تعددها تقع في مساحة ضيقة هي بيت ألفريد وريتا والغابات المحيطة بها وكذلك مرى بها حدثا مركزا جدا

وتبدأ الأحداث في هذه المسرحية وقد عاد ألفريد من رحلة قام بها في بعض الجبال وتستقبله زوجته ريتا وأخته أستا وابنه أيولف الصغير الذي نعلم أنه وقع من فوق المتئدة فأصيب بعاهة في قدمه جعلته مصابا بالعجز ومعتمدا على عكاز في سيره

ويفاجئ ألفريد زوجته بأنه لن يستمر في كتابة كتابه الذي كان يعده حلم حياته وعنوانه مسئولية الإنسان ولكنه ءيتف غ للاهتمام بابنه أيولف بمنحه مزيدا من السعادة والتوجيه وإن كنا سنعرف بعد ذلك أن ترك ألفريد تكملة كتابه ليس حبا في ابنه ولكنه اكتشف أنه ليس مرلفا كبيرا وليس يحمل رسالة كبيرة للإنسانية على خلاف ما كان يظن في نفسه قبل ذلك

وتدخل البيت امرأة غريبة في تصرفاتها تلقب بزوجة الفأر وتتحدث بأسلوب فيه بعض التموض كالكهنة ونعرف أن عملها هو طرد الئران من أي بيت مستعينة في ذلك بمزمارها وكلبها هوبسمان

وتقول إن الفئران حين يسمعون أنغام مزمارها يتبعونها ثم تغرقهم في أعماق البحر وتخرج هذه المرأة بعد أز يقول لها ريتا وألفريد إنه لا يوجد في بيتهم فئران ومن خلال حوار ألفريد مع ريتا نعرف قوة تعلقها به وتغار من قوة علاقة زوجها بأخته أستا وكذلك تغار من شدة حبه لابنه أيولف وتقول له صراحة إنها لا تقبل أن يقاسمها في حبه أحد ونشعر أنها في كلماتها تتمنى ل كان ابنها غير موجود لتنفرد بحب زوجها وعند ذلك نسمع صياحا في الخارج ونعرف أن أيولف نزل البحيرة ولم يكن يعرف السباكة وغ رق وينتهي الفصل الأول

وفي الفصل الثاني نرى ألفريد جالسا في ركن من الغابة متألما وتخل عليه أستا وتحاول أن تخفل عنه ونشعر من حوارهما بقرب العلاقة بينهما وأنهما كانا فقيرين وتحسن حالهما بعد زواج ألف يد بريتا الثرية وأن ألفريد كان يطلق على أستا قبل زواجه بريتا أيولف ولهذا سمى ابنه أيولف أيضا وتفاجئ أستا ألفريد بأنها ليس أخته فقد اكتشفت في خطابات والدتها أن الدها ليس والدة ألفريد – وكنا نعلم قبل ذلك أن والدة ألفريد ليست والدة أستا – وندرك ءن أستا تحب ألفريد حب المرأة للرجل ولهذا لا ترغب في الزواج من منندس الطرق الذي تقدم لها أو من أي شخص آخر وتخرج أستا مز هذا المكان مع المهندس الذي يحاول أن يجتذب قلبها إليه وتدخل يتا تبدو متألمة كثيرا مثل زوجها لموت ابنها ويقول لها ألفريد إن حياتهما صارت مستكيلة وهو يفكر في الانتحار أو في الذخاب للجبال وتحاول أن تقنعه بأن يعيشا كما كانا قبل مولد ألفريد زلكنه يواجهها بأنهما قصر ا في حق ابنهما والعاهة التي حدثت له نتيجة هذا التقصير

وفي الفصل الثالث نرى أستا تستعد لمغادرة هذا المكن ويبدو أنها عزمت على ألا ترى ألفريد مرة أخرى ويدرك هو هذا

وتحاول ريتا وألريد أن يستبقيانها ولكنها تصمم على الرحيل وبالفعل ترحل ويرحل المهندس لمكان آخر

ويبدو التطور على شخصية ريتا فقد قالت لألفريد في اللحظة التي ستفارقني فيها سآتي بالأبناء اليتامى لبيتي وأربيهم وأهتم بهم كما لو كانوا أيولف ابني الذي قصرت ناحيته وبهذا أكفر عن تقصيري ناحيته ويستحسن ألفريد هذا التغير الذي حدث لريتا لقد تخلصت من رغبتها في امتلاكه وصارت ترغب في إسعاد من حولها لتكفر عن خطاياها ويقول لها ألفريد سأبقى معك ونهتم بهؤلاء الأطفال معا.

 

تحميل الكتاب   قناتنا على تيليجرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *