تحميل كتاب نقد ثقافي أم نقد أدبي؟ pdf لـ الدكتور عبد الله محمد الغذامي و الدكتور عبد النبي اصطيف

<strong>حول الكتاب </strong>
يأتي هذا الإصدار من ضمن سلسلة (حوارات لقرن جديد) وهي تتناول قضايا هامة معرفية وفكرية وأدبية للوصول إلى أرضية معرفية تؤسس لحوار علمي أوضح منهجاً، وتواصل ثقافي أكبر فائدة للناقد والقارئ معاً.
تتكون كل حلقة في السلسلة من رأيين لكاتبين ينتميان إلى تيارين متباينين، يكتب كل منهما بحثه مستقلاً عن الآخر، ثم يُعطى كل من البحثين للآخر ليعقب عليه، ثم تُنشر إسهاماتهما في كتاب واحد، ليشكل حلقة من سلسلة هذه الحوارات مطالع هذا القرن الجديد – الواحد والعشرين.

يعرض كتاب “نقد ثقافي أم نقد أدبي” حواراً بين كاتبين شهيرين هما: الدكتور عبد الله الغذامي والدكتور عبد النبي اصطيف، والحوار هو في موضوع النقد الثقافي والنقد الأدبي، يكتبه كل منهما رأيه منفرداً، ويعلن أحدهما موت النقد الادبي، ليحل النقد الثقافي بديلاً منهجياً عنه، ويتساءل ويجيب عما يحضره من أسئلة معاصرة منها.

وعليه، يجيب هذا الكتاب على أسئلة مثل: لماذا النقد الثقافي؟ وهل هو بديل فعلي عن النقد الأدبي؟ أو ليست السياسة أو – السيسنة – لا الشعرنة هي النسق الطاغي؟ وهل في النقد الأدبي ما يعيبه أو ينقصه كي نبحث له عن بديل؟ أو لا يكون النقد الثقافي مجرد تسمية حديثة لوظيفة قديمة؟ وهل الأنساق الثقافية العربية لا تتكشف إلا عبر مقولات النقد الثقافي؟.

ويرى الآخر منفرداً أيضاً أن للنقد الأدبي مسوغات وجوده، ويبين أنه لم يخفف في تأدية وظائفه ومهماته ليستعاض عنه بالنقد الثقافي؟ وأن لكل من النقدين شأنه الخاص الذي لا يغنى عنه شأن الآخر.

وفي الكتاب أيضاً، تعريف النقد الأدبي وبيان لوظائفه ووظائف اللغة في الادب وفي النقد، وحضور الأدب الصريح والضمني في النص الادبي، ووظيفة النقد الأدبي والوظائف الأدبية وفوق الأدبية، وروابط النقد الأدبي بالعالم، بجوانبه الإجتماعية والإنسانية التي يحكمها سياق النطق والثقافة والإشارة.

نبذة الناشر:
يعرض هذا الكتاب حواراً بين كاتبين شهيرين، في موضوع النقد الثقافي والنقد الأدبي، يكتب كل منهما رأيه منفرداً. ويعلن أحدهما موت التقد الأدبي، ليحل النقد الثقافي بديلاً منهجياً عنه، ويرى الآخر منفرداً أيضاً أن للنقد الأدبي مسوغات وجوده ، ويبين أنه لم يخفق في تأدية وظائفه ومهاراته ليستعاض عنه بالنقد الثقافي.

مناقشة الكتاب    تحميل الكتاب    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *