عنوان الكتاب: نظرية المعرفة من سماء الفلسفة إلى أرض المدرسة
المؤلف: د.عادل السكري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: الدار المصرية اللبنانية
الطبعة: الأولى 1420هـ / 1999م
عدد الصفحات: 221
حول الكتاب:
“لعل بعضنا من القراء يتساءل: هل نحن في حاجة إلى فلسفة للتربية، وإلى معانة التعرف على نظرية المعرفة من أجل الإعداد أو الفهم لمسائل التعليم وأهدافه ونظمه ؟ . ونشير بداية إلى أن كل إنسان يحتضن نوعا من الفلسفة بشكل ما ، بل يمكن القول إنه إذا كان الإنسان يحيا بدون خبز ، فإنه كذلك كائن لا يحيا بدون فلسفة. إنها نظام من الأفكار والمفاهيم والمعتقدات والتأملات والموجهات، تمتد من خلال إعمال العقل للتعرف على طبيعة الأحجار والأنهار إلى طبيعة الأفكار ومصادرها ، وانتهاء بالسعي إلى معرفة كنه الفكر والوجود والكون وخالقه. والفلسفة كما يعرفها المفكر الأمريكي وليم جيمس : ( هي جهد عجيب عنيد للتفكير بوضوح ، وعملية متصلة من التفكير والتدبر للفهم النهائي للمسائل وتحقيق هدف معين ). وللفلسفة صلات وتوجهات مشتركة مع المجالات الكبرى لنشاط العقل الإنساني، من أهمها مجالات الشعر والدين والعلم، فتلتقي الفلسفة مع الشعر في صعيد النشاط العقلي من أجل الوصول إلى حقيقة نهائية تغدو أقرب إلى محيط الدين ، حيث تشترك معه في السعي الجاد إلى فهم النظام الذي يحكم هذا الكون.“
