تحميل كتاب سنة الراديو – رواية pdf لـ رينيه الحايك

حول الكتاب
“.. لا أعرف السبب الذي دفعني إلى الكتابة… ظننت أنه الحادث… لاحقاً فكرت أنني أردت أن أفهم ما يتبدل معي، الآن لست متأكدة من شيء، أهو الضجر أم الأرق أم البطالة”…
“في صغري كان لديّ دفتر لكتابة اليوميات، جاءني هديّة في عيد ميلادي العاشر، كتبت فيه عناوين الكتب التي أقرأها، ونسخت مقاطع أحبها، وضعت علامات لما أقرأه، فيه أسماء لرفاق وقرب كل إسم إما زهرة لمن أحبهم أو وجه عابس لمن لا أستلطفهم، لم أكتب في شيئاً آخر… رغم كلمة السرّ المعقدة التي اخترتها، أخشى دائماً أن يدخل أيّ أحد إلى بريدي خلسة، تمرّ أيام دون أن أكتب، لا أقرأ ما كتبت، لكنني لا أمحوه أيضاً…

وبهذا المعنى فإننا أمام عملية ترميز لصورة من يكتب، وهو ترميز يقي اسم رينيه الحايك من أي إستدعاء بسيط أو حتى عميق، ما دام من يكتب يعاين العالم الخارجي من منطلق واقعي بالدرجة الأولى في “سنة الراديو”.

تبدو الروائية رينيه الحايك كمن يتصور ذاته في كتاباته، ويروم رسم صورته بطريقة من الطرق، وتفعل ذلك من خلال الصورة المنجزة عن تلك الشخصية البطلة في الرواية “يارا غزالي” المرأة المثقفة المتميزة التي لم تنصفها الحياة، فظهرت في الرواية بإعتبارها ذاتاً تلفظية متقنعة، لا ذاتاً تصر على التطابق والتماهي، أو تزهو بموقعها ووعيها لذاتها وللمجتمع الذي تعيش في داخله “الأسرة – الجامعة – العمل) فنخلص إلى أن قراءة نص روائي بهذا الزخم من الأفكار لا بد من النظر إلى هويته الثقافية، وبصفته أيضاً يعكس ذاتاً تعيش في واقع متحرك ودينامي، تنعكس فيه صورة المرأة / الكاتبة والتي يفصح عنها المنجز النصي بصورة صريحة أو ضمنية، وهي صورة ذات أبعاد فنية وأدبية برعت الكاتبة في تقديمها على أكمل وجه.

نبذة الناشر:
ما أحبّه في هذا المقهى أنّه لقاء فنجان واحد من القهوة أستطيع أن أمكث ساعات.
أخرج من البيت ما إن أنهض من نومي. ما عاد أبي يسألني إلى أين أنا ذاهبة أو متى أعود. يعلم أنني سأدمدم: “لاأعرف”.
حاول هو وأمي بعد الحادث أن يزيدا من الضغط عليّ بالقول: “ألم يكفك ما حصل لنا بسبب استهتارك؟”.
لا أفهم أيّ منطق يجعلهما دائماً ضحية.
في صغري كنت أحبّ كل القصص التي يكون فيها البطل إمّا يتيماً أو يهرب من منزل أهله.

مناقشة الكتاب    تحميل الكتاب    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *