تحميل كتاب تلمسان في العهد الزياني (جزئين) pdf لـ د. عبد العزيز فيلالي

 
633f3 461
كتاب تلمسان في العهد الزياني

عنوان الكتاب:  تلمسان في العهد الزياني (جزئين)

 

المؤلف: د. عبد العزيز فيلالي 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: موفم للنشر


الطبعة: الأولى 2002 م


عدد الصفحات: 641

حول الكتاب

ترتكز هذه الدراسة على عدة محاور أساسية هي: الأحوال السياسية والعسكرية والخصائص العمرانية والمظاهر الاجتماعية والحركة العلمية والفكرية بمدينة تلمسان الزيانية.
 لقد اعتمد بنو زيان في بناء دولتهم على قبيلهم بالدرجة الأولى وعلى بعض القبائل العربية والبربرية، دون أن يوظفوا حركة دينية أو مذهبية أو إصلاحية، كما فعل سابقوهم المرابطون والموحدون، واكتسبوا من كثرة الحروب خبرة كبيرة في مجال البناء والتشييد والتصدي للحصارات دفاعا عن دولتهم وكيانهم.
كما اهتم التلمسانيون بتطوير العمران والتفنن في خصائصه والتوسع فيه لأنه يعد رمزا من رموز قوة الدولة وازدهارها ورقيها حضاريا.
خضع أهل تلمسان مثل غيرهم إلى التقسيم الطبقي الفئوي، أفرزته ظروف المعيشة وسلوك الفرد وطموحاته واجتهاده في الحياة، فإذا كانت الطبقة الفقيرة تعيش حياة العفاف والكفاف، فإن الطبقة الميسورة والمتوسطة تتميزان بالتأنق في الملبس والمأكل والمشرب والمسكن، وتبالغ في الاحتفالات والأعياد والمناسبات والأفراح.
شهدت مدينة تلمسان حركة علمية وفكرية دؤوبة، حيث تغذت برافدين ثقافيين هامين، رافد الأندلس ورافد المشرق، فضلا عن المشيخة التلمسانية المحلية والمغاربية، فتوسعت بذلك التيارات الفكرية وازدهرت حركة الجدل والمناظرات الشفوية والمكتوبة بين علماء تلمسان وغيرهم. فنبغ فيها أجيال من العلماء تميزوا بعمق التفكير وغزارة التحصيل، ساهموا في النهضة العلمية والفكرية في حواضر المغرب والمشرق والأندلس.
ويعد هذا الكتاب دراسة أكاديمية تحليلية مونوغرافيا واسطوغرافيا عن الحياة في مدينة تلمسان، بتجربة تاريخية دامت نحو ثلاثة قرون.
والكتاب يميط اللثام عن أحداث ووقائع حقيقية نادرة، ويسلط أضواء جديدة إضافية لا يجدها القارئ في الدراسات السابقة، مدعمة بنصوص جديدة تنشر لأول مرة مأخوذة من مضانها الأصلية الدفينة.
والدراسة محاولة لإعادة كتابة تاريخ مدينة تلمسان باستقراء المصادر وفق منهجية علمية حديثة، وإبراز جوانب من التاريخ المسكوت عنه، وتصحيح العديد من القضايا التاريخية والفكرية التي وردت في بعض المصادر القديمة والمراجع الحديثة.
والكتاب في حد ذاته يسد فراغا ونقصا ملحوظين في المكتبة الجزائرية والعربية.
 

 

 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *