عنوان الكتاب: المناظر :المقالات 1-2-3
المؤلف: الحسن بن الهيثم
المترجم / المحقق : عبد الحميد صبره
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت
الطبعة: 1983 م
عدد الصفحات: 803
حول الكتاب
لا شك في أن كتاب ” المناظر ” هو أنفس ما أنتج العلماء العرب في مجال الفيزياء، وهو بالإضافة إلى ذلك أهم كتاب في البصريات ظهر في الحقبة الممتدة بين القرن الثاني الميلادي – وفيه صنف بطليموس كتابه في ” المناظر ” الذي يعتبر أتم ما كتب في هذا الموضوع في العالم القديم – وأوائل القرن السابع عشر، حين ظهرت مؤلفات كبلر وديكارت التي خطت بالبحوث البصرية خطوة جديدة.
ولم يكن الكتاب الذي وضعه ابن الهيثم في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) محاولة فلسفية في طبيعة الضوء على طريقة معاصريه أو السابقين عليه من الفلاسفة، وإنما هو دراسة لخصائص الضوء في أحواله الثلاث ( الإشراق على الاستقامة والانعكاس والانعطاف) دراسة قائمة على الاختبار التجريبي واستخدام المناهج الرياضية في تفسير الظواهر الطبيعية. وكان البحث في البصريات ينظر إليه في العالم اليوناني على أنه أحد فروع الرياضيات ( شأنه في ذلك شأن الفلك والميكانيكا والموسيقى) واعتبره أرسطو من البحوث الرياضية الأكثر قربا من العلوم الطبيعية. وانتهى النظر بابن الهيثم إلى اعتبار البصريات بحثا مركبا من العلوم الطبيعية والعلوم التعليمية أو الرياضية كما قال بلفظه في صدر كتابه.
اعشق تاريخنا العربي الحقيقي.
هذا الكتاب من بين افضل الكتب التي سمعت عليها و قرأتها
كتاب “المناظر” يتكون من 7 مقالات وليس 3 مقالات.
إنه لأمر مؤسف حقًا أنه بعد ألف عام لم يُنشر كتاب ابن هيثم بالكامل
ثم قام الغربيون بترجمة الكتاب بالكامل إلى اللاتينية قبل 500 عام وسرقوا أفكار ابن هيثم واستخدموا اسمهم ، ولكن فيما بعد تم الكشف عن المحتالين.
نقول لأنفسنا لماذا العرب لا يتقدمون.
نحن لا نحيي تراث الإسلام و العرب