تحميل كتاب الصورة الشريرة للعرب في السينما الأمريكية ( جزئين) pdf لـ جاك شاهين

 

2c88a 2524عنوان الكتاب:   الصورة الشريرة للعرب في السينما الأمريكية ( جزئين) pdf 


المؤلف: جاك شاهين 


المترجم / المحقق :  خيرية البشلاوي



الناشر:  المركز القومي للترجمة



الطبعة: الأولى 2013 م



عدد الصفحات: 
1152

حول الكتاب

 المشهد فلوريدا، معسكر لتدريب جنود البحرية، واحد من أكثر معسكرات التدريب قسوة، إنهم يسألون جين كيف تحبين أن تقضي الوقت في أحد السجون العربية؟، فتقول ساخرة: بعد أن أقضي ستة أشهر معك فإنني قد أتطوع لدخول أحد هذه السجون.  يتم إلغاء التدريب، وإرسال الجنود إلى مياه معادية، يسأل أحدهم : ”إيران أو العراق؟”، فيقولون له : “ليبيا”. أما مهمتهم فهي مساعدة فرقة من المقاتلين على استعادة ”قمر صناعي نووي أمريكي يستمد الطاقة من بلوتونيوم من النوع الحربي”.
موسيقى عربية تبطن مشهد الساحل الليبي. يقوم الرقيب المعلم وأونيل والمتدربون الآخرون باحتلال أطلال ذات قبة.
 إنهم يتوقعون هجوما عربيا فيزرعون بعض القنابل في مصيدة للرمال. تقع أعينهم على ”بدو ومعهم أسلحة مختلفة”. في نفس الوقت تستعرض الكاميرا الجمال وسيارات الجيب والجنود الليبيين. هناك عربي ذو لحية بيضاء يرتدي غطاء رأس به مربعات بيضاء وسوداء، إنه يشعل سيجارة ثم يتحرك في اتجاه أونيل، ومن خلال اللاسلكي يحذرها الرقيب: ”إنه ولد ضخم، سوف أطلق عليه النار من الخلف”، ويفعل ذلك بالفعل.
….هوليوود بالنسبة لنا الترفيه الوطني الكبير، وكذلك العالم الأكثر تأثيرا في شبابنا إنها المبدع صاحب السطوة للمواقف والمشاعر وحتى التجارب المشتركة للأمريكيين.
 وهوليوود أيضا، كما يسجل هذا الكتاب بالتفصيل المزعج تمثل المصدر الرئيسي للصور الدعائية التي تدمر وتعزل بعض المواطنين، وبإمكانها أن تدمر إمكانية التوصل إلى علاقات ديمقراطية حقيقية فيما بيننا .. فالقوة التي تصور بها بعض ” آخرون” غرباء وخطرين بالفطرة وباعتبارهم مخلوقات كريهة لا تتشابه مع الباقين، لهي قوة مدمرة مثلها مثل الأسلحة الفتاكة.
إن الصور المنحازة من شأنها أن تعزل بعض الأمريكيين عن تجربة المواطنة برمتها، وأن تقوض قدرتهم على الكلام والتعرف بالنيابة عن أنفسهم في الحياة السياسية، أو أن ترهب أيا من الزعماء الجماهيريين عندما يجرؤ على الكلام بالنيابة عنهم.
وهذه هي السحب التي ما زالت تظلل حياة العرب الأمريكيين، وتحدث من العمى وسط الأمريكيين الآخرين، أولئك الذين يستهلكون دون عمد هذه البروباجندا منذ أجيال في أثناء عملية الترفيه عن أنفسهم.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *