 |
كتاب الحسابات الإقتصادية القومية واستخداماتها في التخطيط والتنميةالمؤلف : مصطفى يوسف كافي اللغة : العربية دار النشر : مكتبة المجتمع العربي – دار الرواد سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : ج.1: 357 ج.2: 443 نوع الملف : PDF |
<strong>وصف الكتاب </strong>
يتناول هذا الكتاب موضوع الحركة النسائية المغربية باعتبارها ظاهرة اجتماعية لها أبعاد وارتباطات كثيرة ومتنوعة. وهو موضوع ينتمي إلى حقل الدراسات النسائية الذي لم يعد البحث فيه يقتصر على قضايا المرأة والأسرة والحركة النسائية فحسب، بل أصبح يمتد ويتشابك مع قضايا التنمية والنهضة ونمط العيش والسكان وعلم اجتماع التنظيمات والتطور العام للمجتمع.
انطلاقاً من تلك الرؤيا انقسم الكتاب الى ثلاثة ابواب تنطوي تحتها فصول ومباحث الدراسة، حيث تضمَّن في بابه الأول عوامل نشأة الحركة النسائية بالمغرب المعاصر ومراحل تطورها ومكوناتها من خلال ثلاثة فصول، تناولت ملامح من وضعية المرأة في المغرب خلال فترة الحماية الأجنبية “فرنسية واسبانية”، والعوامل التي أسهمت في ظهور وتبلور الوعي النسائي في هذه المرحلة، كما تناول هذا الباب عرضاً مسهباً لأهم مكونات هذه الحركة مع قراءة موجزة في بنيتها ومجالات عملها وخصائصها. وتناول الباب الثاني من الكتاب الاتجاه اليساري في الحركة النسائية من خلال ثلاثة فصول، تبدا بنبذة موجزة عن أهم التنظيمات المكونة للاتجاه اليساري في الحركة النسائية المغربية، والأسس المرجعية والمرتكزات الفكرية والمنهجية لهذا الاتجاه، كما تناول أيضاً قضايا الاتجاه اليساري في الحركة النسائية المغربية، وأما الباب الثالث فعالج موضوع الاتجاه الاسلامي في الحركة النسائية المغربية وانقسم الى أربعة فصول، تتناول اهم العوامل التي أسهمت في نشأة وانبعاث التنظيمات النسائية ذات التوجه الاسلامي، ونماذج من هذه التنظيمات والأسس المرجعية والمرتكزات الفكرية لرؤية ومعالجة هذه التنظيمات لقضايا المرأة ومطالبها.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يجمع عدداً من القضايا ذات الصلة بوضع المرأة المغربية ويطرحها على بساط البحث، أهمها، صلته بجزء مهم من التاريخ الاجتماعي والثقافي للمغرب، والحاجة إلى معرفة علاقة هذا التاريخ الثقافي بالتاريخ السياسي للمغرب، وبالتطور العام للمجتمع المغربي وما شهده من تغيرات على مختلف أصعدة علاقته بالمرأة التي تشكل نصف المجتمع وتربي النصف الآخر وتنتمي لشريحة مفصلية في هذا المجتمع، رزحت لعقود من الزمن تحت وطأة الأمية والتهميش والإقصاء والحرمان من الخدمات الأساسية ومن كثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مما أثر سلباً على خطط التنمية وعلى التطور العام للمجتمع.
انطلاقاً من تلك الرؤيا انقسم الكتاب الى ثلاثة ابواب تنطوي تحتها فصول ومباحث الدراسة، حيث تضمَّن في بابه الأول عوامل نشأة الحركة النسائية بالمغرب المعاصر ومراحل تطورها ومكوناتها من خلال ثلاثة فصول، تناولت ملامح من وضعية المرأة في المغرب خلال فترة الحماية الأجنبية “فرنسية واسبانية”، والعوامل التي أسهمت في ظهور وتبلور الوعي النسائي في هذه المرحلة، كما تناول هذا الباب عرضاً مسهباً لأهم مكونات هذه الحركة مع قراءة موجزة في بنيتها ومجالات عملها وخصائصها. وتناول الباب الثاني من الكتاب الاتجاه اليساري في الحركة النسائية من خلال ثلاثة فصول، تبدا بنبذة موجزة عن أهم التنظيمات المكونة للاتجاه اليساري في الحركة النسائية المغربية، والأسس المرجعية والمرتكزات الفكرية والمنهجية لهذا الاتجاه، كما تناول أيضاً قضايا الاتجاه اليساري في الحركة النسائية المغربية، وأما الباب الثالث فعالج موضوع الاتجاه الاسلامي في الحركة النسائية المغربية وانقسم الى أربعة فصول، تتناول اهم العوامل التي أسهمت في نشأة وانبعاث التنظيمات النسائية ذات التوجه الاسلامي، ونماذج من هذه التنظيمات والأسس المرجعية والمرتكزات الفكرية لرؤية ومعالجة هذه التنظيمات لقضايا المرأة ومطالبها.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يجمع عدداً من القضايا ذات الصلة بوضع المرأة المغربية ويطرحها على بساط البحث، أهمها، صلته بجزء مهم من التاريخ الاجتماعي والثقافي للمغرب، والحاجة إلى معرفة علاقة هذا التاريخ الثقافي بالتاريخ السياسي للمغرب، وبالتطور العام للمجتمع المغربي وما شهده من تغيرات على مختلف أصعدة علاقته بالمرأة التي تشكل نصف المجتمع وتربي النصف الآخر وتنتمي لشريحة مفصلية في هذا المجتمع، رزحت لعقود من الزمن تحت وطأة الأمية والتهميش والإقصاء والحرمان من الخدمات الأساسية ومن كثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مما أثر سلباً على خطط التنمية وعلى التطور العام للمجتمع.
