تحميل كتاب إعادة تعريف الإستراتيجية العالمية pdf لـ بانكاج غيماوات

 
f3bed 911
كتاب إعادة تعريف الإستراتيجية العالمية

عنوان الكتاب:  إعادة تعريف الإستراتيجية العالمية – عبور الحدود في عالم ما زالت فيه الفوارق والاختلافات مهمة 

 

المؤلف:  بانكاج غيماوات 


المترجم : معين الإمام


الناشر: منشورات العبيكان و ترجم


الطبعة: الأولى 1431 هـ / 2010 م 


عدد الصفحات: 352


حجم الكتاب : 7.12 ميغا 

حول الكتاب

قابلت بانكاج غيماوات أول مرة في سبتمبر عام 1978، حين كنت أبحث عن طالب موهوب؛ ليساعدني في تطوير مقرر لمشروع هارفارد للتفاوض الذي كان في بدايته آنذاك. وبرز غيماوات بسبب توجهه الدولي، إضافة إلى ما يتمتع به من مواهب فكرية وحب استطلاع، وأكد العمل معه مدة سنة انطباعي الأول بان مستقبلا زاهرا ينتظره.
 راقبت باهتمام غيماوات، وهو يتفوق في دراسته الجامعية، ثم العليا للحصول على شهادة الدكتوراه من جامعة هارفارد في مدة ست سنين، وسررت حين قرر العمل مستشارا بعد حصوله على الشهادة. وسررت أيضا حين جنده مايكل بورتر للانضمام إلى الهيئة التدريسية في كلية هارفارد للأعمال، وهو في الثالثة والعشرين، ليصبح أصغر أستاذ جامعي في الكلية، وذلك على خلفية جملة من الأعمال المتميزة عن الاستدامة والديناميات التنافسية، خصوصا ((الالتزام)) كتابه المفضل عندي، أو كان المفضل عندي قبل صدور هذا الكتاب.
 يعتمد كتاب ((إعادة تعريف الإستراتيجية العالمية)) على عقد من الإنشغال بإستراتيجيات المشروعات العالمية. وأدى هذا البحث المكثف إلى سيل من المقالات في مجلة ((هارفارد بيزنس ريفيو))، آخرها مقالتان: بعنوان ((إستراتيجيات عالمية لقيادة عالمية)) (ديسمبر2005 )، حازت على جائزة المجلة بوصفها أفضل مقالة تنشر تلك السنة والثانية بعنوان ((إدارة الإختلاف: التحدي المركزي في الإستراتيجية العالمية، نشرت بوصفها مقالة رئيسة في مارس عام 2007. لكن في هذا الكتاب وحده فصل غيماوات فكرته الجوهرية وشرحها واستكشف مضمامينها بصورة كاملة: الحدود [بين الدول] ما زالت مهمة. ويقول: إن عصرنا ليس عصر العولمة الكاملة – أو حتى شبه الكاملة. بل إن الوضع العالمي يتصف بما يمكن أن نطلق عليه تعبير ((شبه العولمة)).
ولا ريب في أن فكرة غيماوات عن ((شبه العولمة)) تناقض الاستعراضات الراهنة التي تحتفي بتلاشي الحدود وظهور عالم مسطح، حيث يجد الناس العمل والفرص دون أن تقيدهم حدود المكان، بالنسبة إلى توماس فريدمان، أبرز المروجين لهذا الرأي، فإن التقانة هي التي تفرض ((التسطح)) أساسا – أما في نظر تيد ليفيت الذي كتب عن الموضوع قبل فريدمان بعشرين سنة، فهو نتيجة لقوة الطلب، وتقارب الأذواق. ثم ظهرت تنويعات أخرى على هذه الرؤية العريضة. لكنها تؤدي كلها بصورة طبيعية إلى التشديد على الحجم، وعلى استراتيجيات تعتمد مبدأ ((مقاس واحد يناسب الكل)).
 لم يقتنع غيماوات، وأتصوره، مثل غاليليو قبل مثوله أمام محكمة التفيش، غير قادر على منع نفسه من القول: ((لكنها تدور فعلا حول الشمس )) بكلمات أخرى، ربما يكون العالم المسطح مغريا لبعضهم، لكن المشاهدة التجريبية المكثفة والتحليل العميق يشيران إلى أن الحدود الثقافية والسياسية والجغرافية بين بلدان العالم ما زالت تهيمن – وتمارس تأثيرا رئيسا في الاستراتيجية العالمية. 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *