تحميل كتاب أثر عقيدة اليهود في موقفهم من الأمم الأخرى – رسالة pdf لـ هند بنت دخيل الله بن وصل القثامي

 
2af4d 159
 أثر عقيدة اليهود في موقفهم من الأمم الأخرى

عنوان الكتاب: أثر عقيدة اليهود في موقفهم من الأمم الأخرى – رسالة

 

الطالبة: هند بنت دخيل الله بن وصل القثامي 


المشرف: أخمد بن عبد الرحيم السايح


الجامعة :  جامعة أم القرى – مكة المكرمة


السنة الجامعية : 1420 – 1421 هـ


عدد الصفحات: 385

حول الكتاب

هذا البحث بعنوان : (أثر عقيدة اليهود في موقفهم من الأمم الأخرى) وهو مقسم إلى ثلاثة أبواب ومقدمة وخاتمة، أما الباب الأول فقد بحث نشأة اليهود واستقرارهم على أرض مصر، وخروجهم منها، والأسماء التي أطلقت عليها قديما وحديثا، وبين أيضا المقصود من لفظ الأميين عندهم، وتناول أيضا بالتفصيل لأهم القبائل التي سكنت فلسطين قديما وعلاقتها ببني إسرائيل في ذلك الوقت، وفي الباب الثاني: تناول البحث الأمم في مصادر اليهود (العهد القديم والتلمود – والبروتوكولات) ، وقد بين البحث العلاقة التي وضحتها نصوص هذه المصادر، فقد بين علاقة اليهود بغيرهم من خلال نظرتهم لأنفسهم باعتبارهم الشعب المختار الذي يتميز عن سائر الأجناس، ثم نظرتهم إلى أرض فلسطين باعتبارها أرض الموعد، وقد ناقش هذا البحث هاتين القضيتين من وجهة النظر الصحيحة، وعرض البحث أيضا للقواعد المفصلة في التلمود والبروتوكولات والتي تبناها اليهود بعد ذلك، وأقاموا علاقتهم بغيرهم من الأمم على أساسها.
أما الباب الثالث: فقد وضح أثر هذه النصوص على اليهود في موقفهم من غيرهم وذلك من خلال فصلين هما: موقف اليهود من الإسلام في الصدر الأول، وموقفهم من الإسلام والمسلمين في العصر الحاضر، ثم أخيرا خاتمة عرضت فيها لأهم ما توصلت إليه من نتائج خلال البحث والتي من أهمها:
1- أن تفضيل بني إسرائيل على العالمين كان عندما كانوا على الإسلام والإيمان أما عندما حادوا عن الطريق القويم فيصبح تعلقهم بنصوص التفضيل تعلقا لا يصح.
2- أن أرض فلسطين ليست لليهود، إنما للأمة المؤمنة المسلمة.
3- ضرورة البحث الجاد في كتب اليهود التي تبين عقائدهم، وأخلاقهم، وذلك بترجمة كتبهم ما أمكن، وتقديم الشروح والتعليقات عليها.
4- إن أي معاملة ليهودي مع غيره من الناس، إنما تتم وفق تصور تعاليمه وبالتالي فإن أي معاملة من غير اليهود تأخذ في الحسبان ما يعتقده اليهود عن غيرهم من الناس.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *