عنوان الكتاب: مدام بوفاري
المؤلف: جوستاف فلوبير
ترجمة:محمد مندور
الناشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع،القاهرة.
الطبعة الأولى،1993
الرابط:حمل من هنا
روايـة كلاسيكية أخرى تنقلك بخفة إلى عالمها الخاص ” الذي لايختلف عن عالمنا الواقعي بطريقة أو بأخرى” ..
مدام بوفاري، قصة فتاة تحملها أحلامها إلى أسوأ ما يمكن تخيله، فهي بتحقيق ماظنت أنه حلمها المطلق، لم تستدعي السعادة كما ظنت، بل جلبت ويلات الحزن على نفسها.
الشهوات المزينة التي كانت تحلم بها في مراهقتها وأيام دراستها بالدير، رغبتها بأن ترى أبطال رواياتها الماجنة على أرض الواقع يختطفونها ويعيشون معها في عالم من السعادة المطلقة حيث لا يغيب قوس قزح عن سماء حبهما أبداً ..
إهمالها لسعادتها التي تعيش بها بحكم العادة المملة والرغبة بالتجديد، السقوط في براثن الإعتياد على الرذيلة مرة وإثنتين وثلاث ..
قصة فتاة ظنت أن بإمكان الحياة أن تصبح زهرة ملونة بكل ألوان الربيع بتدخل الرياح فقط دون محاولتها لتلوين نفسها لو لمرة
الرواية اوحت لي بحال مراهقينا الذين يظنون أن المغامرات غير محسوبة العواقب والأحلام الخيالية يمكن تحقيقها بمجرد الرغبة بذلك، وأن كل عاقبة لن تكون سوى لإيقاف تلك السعادة المزعومة دون التنبة لمدى خطورة مايقومون به حتى تأتي لحظة المحاسبة المرة..
رواية جيدة، وتستحق أن تقرأ بالتأكيد
