عنوان الكتاب : | دور مجلس الأمن في تحقيق السلم والأمن الدوليين |
المؤلف : | جمال علي محي الدين |
الناشر : | دار وائل للنشر والتوزيع |
الطبعة : | 2013 |
الصفحات : | 313 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : |
وصف الكتاب |
لقد ظل رجال الفكر والقانون يحلمون طوال التاريخ بمنظمة عالمية قادة على المحافظة على السلم والأمن، إن هذه الفكرة لم تتجسد إلا في أعقاب الحرب العالمية الأولى عندما أنشأت عصبة الأمم كمنظمة عالمية، غير أنها فشلت بسبب ما كانت تعانيه من ضعف داخلي، ولا سيما خرق الدول الكبرى (ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الإتحاد السوفياتي سابقاً) لعهد عصبة الأمم. لما كانت عصبة الامم قد أخفقت في صيانة السلم والأمن الدوليين، فإن الدول الحليفة قد عارضت إعادة بعثها من جديد خاصة الإتحاد السوفيتي سابقاً بسبب طرده منها إثر عدوانه على فلندا في 01 يناير 1939 ولكن معارضة الحلفاء لبعث “عصبة الأمم” لم يمنعهم من الإستفادة من تجربتها في الإعداد لإنشاء البديل عنها. ففي عام 1943 شكلت لجنة قانونية مركزها (واشنطن) من أجل وضع المبادئ التي ستقوم عليها المنظمة الدولية الجديدة، وعملت هذه الهيئة على مرحلتين، وعقدت إجتماعها في فندق (دمبرتن أوكس في واشنطن). في بحثنا هذا سنحاول الإجابة عنها بطريقة مفصلة، وفي هذا الإطار فقد قسمنا بحثنا هذا إلى بابين، الباب الأول: تنازل فيه عهد الثنائية القطبية، وتطرقنا إلى المراحل التاريخية التي مر بها مجلس العصبة ودور مجلس الأمن في ظل الأمم المتحدة ومن خلال هذا فقد قسمنا الباب إلى ثلاثة فصول تناولنا فيها: إعطاء نظرة تاريخية عن دور مجلس العصبة في تحقيق السلم والأمن الدوليين، وإنتقال المهمة إلى مجلس الأمن سنة 1945، ثم تطرقنا إلى تحقيق السلم والأمن من خلال النصوص القانونية إلى جانب ذلك فقد فصلنا في دور الهياكل الرئيسية للأمم المتحدة في مجال السلم والأمن الدوليين. الباب الثاني: تطرقنا فيه إلى مسألة بحث مجلس الأمن عن توازن جديد، وقد تعرض في فصول هذا الباب إلى: إنهيار المعسكر الإشتراكي الشيوعي، وحرب الخليج التي اعتبرناها كمنعطف سياسي، إلى جانب ذلك دمقرطة منظمة الأمم المتحدة وتوسيع مجلس الأمن وهذا بإعطاء تفصيل واسع في الموضوع. بالإضافة إلى تحليل الإمكانيات المادية والبشرية ودور حق الفيتو في ظل المتغيرات الدولية الجديدة. كما تطرقنا إلى تدعيم مجلس الأمن بواسطة المنظمات الإقليمية، وانتهينا إلى تطور نظرة مجلس الأمن وعدم فاعليته في تحقيق السلم والأمن الدوليين. وقد ختم الموضوع بتساؤلات حول مستقبل مجلس الأمن بإعتبار أن الموضوع هو وليد العهد وحديث المجتمع الدولي أكثر من أي وقت مضى. |