تحميل كتاب البنية الأمنية الدولية وكيفية صناعة الاستراتيجية pdf

BORE02 2189
عنوان الكتاب : البنية الأمنية الدولية وكيفية صناعة الاستراتيجية
المؤلف : عبد الحق عزوزي
الناشر :مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية
الطبعة :2013
الصفحات : 65
المجلدات :1
الصيغة :PDF
وصف الكتاب
أضحى اتخاذ القرار الاستراتيجي الحاسم من الأهمية بمكان، في ظل البيئة الأمنية المعقدة لعالم يعيش اليوم في حال جلية من الارتباك السياسي، والأمني، والاقتصادي، والاجتماعي لا يسلم منه أي طرف، حتى الدول العظمى. فهناك أحداث عميقة الأثر لم يكن أحد يتنبأ بحدوثها؛ وهناك تحولات متزامنة تجعل متخذي القرار في حيرة من أمرهم. يضاف إلى ذلك نتائج الفعل الشعبي في بعض الدول العربية، وهو الذي وَسَم السنوات الأخيرة؛ حيث تغيرت بين عشية وضحاها البيئة السياسية والأمنية في تلك الدول، تاركة مستقبل بعضها في عالم الغيب والمجهول بسبب الفوضى والارتباك. وهذه الوضعية العالمية والإقليمية غيرت محددات السياسات الخارجية عموماً، والنظام الاقتصادي، والاستراتيجيات التحالفية والأمنية في معظم دول العالم، أو تجنَّدت الدول كلها لإعادة النظر في سياساتها المحلية، باتجاه استتباب الأمن في الداخل، وتحقيق التنمية لشعوبها، وإعادة النظر في سياساتها الخارجية، وتحالفاتها الإقليمية والدولية. وأحدثت النتائج المترتبة على تلك الأوضاع ارتباكاً وقلقاً ظاهرين، وصعوبة في أخذ القرارات الاستراتيجية الحاسمة.تتناول هذه المحاضرة، مفهوم الخطط الاستراتيجية في ظل البيئة الدولية المعقدة، والسُّبل المثلى لاتخاذ القرارات الاستراتيجية في عالم أصبح أكثر ضبابية وتعقيداً وغموضاً من أي وقت مضى. وتحاول المحاضَرة معالجة هذه القضايا، في ثلاثة محاور رئيسية؛ حيث تتناول مفهوم الاستراتيجية وتعريفاتها المختلفة وأهميتها، كما تستعرض ضرورة الدقة في صوغ الاستراتيجية، ثم تعرض أخيراً للمخطِّط والاستراتيجي المتكامل. وتُختَتَم المحاضرة بإعطاء أمثلة حية لاستراتيجيات معنية تم تطبيقها في مجال العلاقات الدولية، كما تشتمل المحاضرة على إسقاطات سياسية على بعض الحوادث والوقائع الدولية الجيوسياسية المليئة بالدروس والعبر. وتخلُص المحاضرة إلى أن بعض القرارات الاستراتيجية قد تغيِّر مسار أمم بأكملها، وقد تغير النظام الدولي نفسه، ومن هنا تظهر الحكمة في قرارات القادة المحاطين ببطانة ذات رؤية استراتيجية بصيرة.

  

تحميل الكتاب    تواصل معنا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *