تحميل كتاب فكرة الفينومينولوجيا pdf لـ إدموند هوسرل

<strong>حول الكتاب </strong>
يضم هذا الكتاب ترجمة عربية للدروس الخمسة التي قدمها إدموند هوسرل في جامعة غوتنجن عام 1907 والتي جعلها والتي جعلها إدموند هوسرل في الأصل مقدمة لدروس اهتمت بتقوم المكان والأشياء المكانية في السنة نفسها وعنوانها: الشيء والمكان: دروس 1907، والتي قدم في فاتحتها ما انتهى إليه في الدروس الخمسة من تحصيل المعنى الرئيس للفينومينولوجيا وجملة المفاهيم الأساسية التي ابتدأت بالاعتياد على استعمالها، وبخاصة المشكل الرئيس للفلسفة: نظرية المعرفة وأسس قيام موضوع المعرفة. كما لا يمكن اليوم أن نغفل عن القرب -الزماني والموضوعي- الذي بات يجمع هذه الدروس بالنصوص الأقرب إليها مثل دروس 1906-1907 مقدمة في المنطق ونظرية المعرفة، والتي هي السياق الأوسع الجامع للمطالب الكبرى التأسيسية للإشكالية المتعالية في فلسفة هوسرل وللسبل المفضية إليها.
هذه الدروس إذاً هي مقدمة لدراسات فينومينولوجية عينية متعلقة عامة بما أصبح هوسرل يسميه التقوم وارتباطه بميدان الموضوعات الحسية بادئ الأمر، أي الأشياء الواقعة في المكان والزمان. ومفهوم التقوم ها هنا يحيل على إشكالية المعرفة وكيفية تحصيل وجود موضوعات المعرفة من حيث أصولها في الوعي المدرك وتعلقها بكيفية من كيفيات الظهور، وما في ذلك من الحاجة إلى تأسيس ميدان نظر مستحدث مستقل عن بقية الميادين الفلسفية. هدف الدروس الأولية هذه هو تأسيس القاعدة الفلسفية للأعمال الفينومينولوجية العينية، أي لمجالات التقوم الفينومينولوجي وضبط المفاهيم العامة التي يستند إليها العمل الوصفي والتقومي مثل مفاهيم الظاهرة والظهور، الرد والموضوع، الحدس والبداهة، المقام الطبيعي والمقام الفلسفي، المعرفة والوعي، التجربة والواقع الفعلي، الوجود والإدراك… الخ.

ولذلك فهذا التمييز الذي يبتدئ به صاحب هذه الدروس إنما يستعيد المقتضى الفلسفي الكلاسيكي نفسه، بعبارة وصيغة مختلفتين: إنه يستعيد الفصل بين الفكر الذي يهيئ له أفقاً جديداً -أي الفينومينولوجيا- وما اعتاد الفكر الاستناد إليه من تلقاء نفسه، أي الوجود الطبيعي الذي يركن إليه العقل البشري لكونه يغذيه برصيد وبخبرة يستمد منهما قوامه، أي الانقياد نحو “الموجود من حيث هو موجود” أساساً موضوعياً وأنطولوجيا للعقل.

نبذة الناشر:
في الدروس الخمسة لعام 1907 يوسع هوسرل مفهوم الرد الفينومينولوجي، أي التحديد المنهجي للمعرفة الفلسفية بحسب وقائع الوعي، الظاهرة. في الرجوع إلى الموقف “الطبيعي” من موضوع المعرفة، الذي يتجاوز دائرة الوعي والعودة إلى انعطاء النفس في الوعي، يرى هوسرل الأساس الجديد للفلسفة بوصفه علماً صرفاً.

مناقشة الكتاب    تحميل الكتاب    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *