 |
كتاب معركة بناء السد العالي وتأثيره الإقتصادي (1952-1987)المؤلف : إلهام محمد السيد عفيفي اللغة : العربية دار النشر : دار الكتب والوثائق القومية سنة النشر : 2008 عدد الصفحات : 250 نوع الملف : PDF |
<strong>وصف الكتاب </strong>
يزخر تاريخ مصر الحديث والمعاصر بالعديد من الأحداث الكبرى التي تستحق الدراسة والبحث، وفي إطار ذلك قمت باختيار موضوع هذه الدراسة معركة بناء السد العالي وتأثيره الاقتصادي منذ عام 1952 حتى عام 1987، وتمكن أهمية هذا الموضوع في أن هذه الفترة تمثل مرحلة جديدة من مراحل كفاح الشعب المصري حيث خاضت مصر في سبيل بنائه معركة ضخمة منذ أن كان فكرة حتى أكتمل بناؤه، وقد قمت بتقسيم الدراسة إلى تمهيد بعنوان الري قبل بناء السد العالي وهو يحتوي على نبذة تاريخية عن التخزين قبل بناء السد العالي، وتطور الري منذ عهد محمد علي وخلفائه.
والفصل الأول جاء بعنوان التفكير في إنشاء السد العالي ويتناول سلسلة المشروعات المقترحة من أجل حل مشكلة التوسع الزراعي ثم فكرة إنشاء السد العالي وتوصية مجلس قيادة الثورة بدراسة المشروع.
وأما الفصل الثاني فهو بعنوان معركة التمويل ويناقش محاولات مصر لتمويل السد فلجأت للبنك الدولي من أجل تمويل ذلك المشروع وكذلك اتجهت للشركات الأجنبية دون التوصل لنتيجة، فتعود مصر للبنك الدولي بطلب رسمي لتمويل المشروع في عام 1954، بالإضافة إلى ذلك فقد مرت بمفاوضات طويلة مع الغرب من أجل التمويل والتي أكد فيها الغرب خلالها على تمويل المشروع ولكن بعد أن تطبق مصر السياسة التي يفرضها الغرب كالصلح مغ إسرائيل، والرقابة المالية على مصر وغيرها من الشروط.
وجاء الفصل الثالث بعنوان الغرب وسحب التمويل وتوقيع الاتفاقية مع الاتحاد السوفيتي وهو يمثل بعض الأحداث التي كانت بمثابة إنذار من الغرب لسحب التمويل وقد شعرت مصر بذلك.
والفصل الرابع جاء بعنوان مصر ودول حوض النيل وتوقيع اتفاقية مياه النيل مع السودان في نوفمبر 1959 وهو يحتوي على نبذة عن دول حوض النيل وجهود مصر الكشفية منذ القدم للوصول إلى منابع النيل، ثم اتفاقية مصر وأثيوبيا في عام 1902 التي تقضي بعدم إقامة مشروعات تعيق وصول المياه إلى مصر.
أما الفصل الخامس هو بعنوان تهجير سكان النوبة وبناء السد العالي ويتناول دراسة تهجير أهل النوبة وإعطائهم التعويضات المناسبة ثم إنقاذ آثار النوبة بالتعاون بين هيئة الآثار ووزارة الثقافة المصرية مع منظمة اليونسكو العالمية.
أما الفصل السادس والأخير فهو بعنوان الآثار الاقتصادية للسد العالي يشمل الحملات الداخلية والخارجية الموجهة ضد السد العالي وكذلك بعض الآثار الجانبية ومدى تأثيرها على السد العالي ثم الآثار الاقتصادية للسد العالي على القطاع الزراعي والصناعي وكذلك الدخل القومي وما ترتب عليها من آثار اجتماعية هامة نجمت عن المشروع القومي الخطير.
والفصل الأول جاء بعنوان التفكير في إنشاء السد العالي ويتناول سلسلة المشروعات المقترحة من أجل حل مشكلة التوسع الزراعي ثم فكرة إنشاء السد العالي وتوصية مجلس قيادة الثورة بدراسة المشروع.
وأما الفصل الثاني فهو بعنوان معركة التمويل ويناقش محاولات مصر لتمويل السد فلجأت للبنك الدولي من أجل تمويل ذلك المشروع وكذلك اتجهت للشركات الأجنبية دون التوصل لنتيجة، فتعود مصر للبنك الدولي بطلب رسمي لتمويل المشروع في عام 1954، بالإضافة إلى ذلك فقد مرت بمفاوضات طويلة مع الغرب من أجل التمويل والتي أكد فيها الغرب خلالها على تمويل المشروع ولكن بعد أن تطبق مصر السياسة التي يفرضها الغرب كالصلح مغ إسرائيل، والرقابة المالية على مصر وغيرها من الشروط.
وجاء الفصل الثالث بعنوان الغرب وسحب التمويل وتوقيع الاتفاقية مع الاتحاد السوفيتي وهو يمثل بعض الأحداث التي كانت بمثابة إنذار من الغرب لسحب التمويل وقد شعرت مصر بذلك.
والفصل الرابع جاء بعنوان مصر ودول حوض النيل وتوقيع اتفاقية مياه النيل مع السودان في نوفمبر 1959 وهو يحتوي على نبذة عن دول حوض النيل وجهود مصر الكشفية منذ القدم للوصول إلى منابع النيل، ثم اتفاقية مصر وأثيوبيا في عام 1902 التي تقضي بعدم إقامة مشروعات تعيق وصول المياه إلى مصر.
أما الفصل الخامس هو بعنوان تهجير سكان النوبة وبناء السد العالي ويتناول دراسة تهجير أهل النوبة وإعطائهم التعويضات المناسبة ثم إنقاذ آثار النوبة بالتعاون بين هيئة الآثار ووزارة الثقافة المصرية مع منظمة اليونسكو العالمية.
أما الفصل السادس والأخير فهو بعنوان الآثار الاقتصادية للسد العالي يشمل الحملات الداخلية والخارجية الموجهة ضد السد العالي وكذلك بعض الآثار الجانبية ومدى تأثيرها على السد العالي ثم الآثار الاقتصادية للسد العالي على القطاع الزراعي والصناعي وكذلك الدخل القومي وما ترتب عليها من آثار اجتماعية هامة نجمت عن المشروع القومي الخطير.
Visitor Rating: 3 Stars