المؤلف: فريتيوف برانت
المترجم / المحقق: مجاهد عبد المنعم مجاهد
الناشر: مكتبة دار الكلمة
الطبعة: الأولى 2009
عدد الصفحات: 157
حول الكتاب:
“تسبح في هذا الكتاب مع الفيلسوف العملاق ” سورين كيركجارد ” . فقد ولد الفيلسوف الدانماركي الذي تنسب اليه مدرسة الفلسفة الوجودية المؤمنة في كوبنهاجن عاصمة الدانمارك. وكان الطفل السابع في أسرة بورجوازية ميسورة الحال. اشتهر عنه أنه محاور بارع، خفيف الظل له قريحة متوقدة وفي جوانية نفسه كان يعاني اكتئاب عميق، ويحس بحزن خانق.بدأ بالكتابة الفلسفية تحت أسماء مستعارة ذات طابع رمزي كعادة العصر، وكانت معظم كتاباته تمردا على النزعة الهيجلية السائدة في زمانه. وفي هذه الكتابات العديدة طور الكثير من الأفكار التي ارتبطت فيما بعد بالفلسفة الوجودية، من منظور مؤمن، وهذا لتفريقها عن الوجودية الملحدة عند سارتر على سبيل المثال.تظهر أعماله العديدة اهتماما شديدا بالدين، وأيضا تعتبر من أسس مدارس العلاج النفسي الحديثة وخاصة مدرسة ” رولو ماي ” في أمريكا عالم النفس والمعالج النفسي الكبير والذي تأثر بكيركجارد كثيرا.كرس كيركجارد حياته ، ووقته، وجهده لهدف وحيد ألا وهو تأسيس المسيحية كديانة على أسس إنسانية بالمعنى الفلسفي. أو بعبارة أخرى وضع الأساس الإنساني للمسيحية. ولذا يراه بعض الباحثين كمفكر انثروبولجي. وقد قدم هذه الرؤية عبر مراحل ثلاث : 1- المرحلة الأولى كتب فيها العديد من الكتب تحت اسم مستعار من بينها خطوات على طريق الحياة وفي معظمها كانت اعمالا فلسفية وأدبية ونفسية 2-المرحلة الثانية كتب فيها عدة كتب مخصصة أساسا لفهم الدين ومن بينها كتاب اعمال الحب وكتبها باسمه الحقيقي 3- المرحلة الثالثة كتب فيها مناضلا ضد سلطة الكنيسة الواقعية ومن بينها كتابة مدرسة المسيحية.“