تحميل كتاب في المنظور الحضاري (المنظمات الدولية .. رؤية تأصيلية) pdf لـ د. سامي الخزندار

 
021f0 1568
كتاب في المنظور الحضاري (المنظمات الدولية .. رؤية تأصيلية) pdf 

عنوان الكتاب:  في المنظور الحضاري (المنظمات الدولية .. رؤية تأصيلية) pdf 

 

المؤلف:  د. سامي الخزندار 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: إدارة البحوث والدراسات الإسلامية – قطر 


الطبعة: الأولى 1433 هـ / 2012 م


عدد الصفحات: 136


حجم الكتاب : 4.51 ميغا

حول الكتاب

هذا الكتاب يعتبر بعمومه دعوة لفتح ملف المؤسسات الدولية المعاصرة، ويلفت إلى دورها المتعاظم في حقبة العولمة، وما أتاحته وسائل الإتصال ومؤسسات الإعلام من المجالات لكل أمة أن تعرض قيمها وتبشر بها، ولعل الخطورة في عدم التنبه المبكر لدور هذه المؤسسات والمنظمات الدولية وتأثيراتها، الأمر الذي أدى إلى التقليل من شأنها، خاصة بعد مواقفها المخزية إلى جانب العدو الصهيوني، وتغليبها المصالح على المبادئ، تحولها إلى لعبة بيد الأمم المنتصرة والقوية، التي فصلتها على مقاسها.
 لكننا نقول: إن هذا الحال بدأ يتغير، وبدأنا نشاهد هزيمة الدول المهيمنة أمام ثورة الإعلام والاتصال وقدرتها على فضح المواقف المنحازة.
 والكتاب من وجه آخر يشكل محاولة للوصول إلى رؤية تأصيلية ودعوة إلى إغنائها في استئناف الاجتهاد السياسي، والإفادة من التعاطي مع هذه المؤسسات المؤثرة، وتقديم القيم الإسلامية، ذلك أن هذه المؤسسات الدولية تعتبر منابر عالمية، فهي بحق تشكل مجالا إنسانيا يتيح للقيم الإسلامية فرصة عظيمة لا بد من التقاطها وإبصار وسائل وكيفية التعامل معها؛ فإشاعة السلم والأمن والعدل والمساواة هو المناخ الملائم لامتداد وانتشار القيم الإسلامية.
 إن المؤسسات الدولية المعاصرة لم يعد دورها مقتصرا على تداول القضايا الدولية ومناقشتها والحوار حولها، وتحكيمها، وتقديم المقترحات والفتاوى القانونية لإشكالياتها، وإنما تجاوزت ذلك اليوم (حقبة العولمة) حتى لتكاد تكون أشبه بحكومة العالم.
 لقد أصبح لهذه المؤسسات من السلطات التنفيذية ما يجعل سيادتها الأعلى والأكثر تأثيرا، حتى أصبحت تتجاوز سيادة الدول، وتأذن لنفسها بالتدخل بالقوة وممارسة التغيير باسم الحق الإنساني وإيجاد الملاذات الآمنة ! الأمر الذي يتطلب منا استحقاقات تخصصية وقدرات على التعامل معها، وكيفية التأثير في قراراتها، والإفادة من القيم الإسلامية الإنسانية الرحيمة لتسديد وتصويب مسارها.
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *