تحميل كتاب دفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم ضد المنتقصين من قدره pdf المؤلف : الدكتور عبد الرحمن بدوي اللغة : العربية دار النشر : الدار العالمية للكتب والنشر سنة النشر : 1999 عدد الصفحات : 203 نوع الملف : PDF |
حول الكتاب
كتاب دفاع عن محمد (صلي الله عليه و سلم ) ضد المُنتقصين من قدره …. للدكتور عبد الرحمن بدوي
يناقش هجوم و إنتقاص الكتاب الغربيين و المستشرقين لشخص الرسول محمد صلي الله عليه و سلم
و أعتقد ان هذا الهجوم و الانتقاص أمر طبيعي لان الباحث الغربي في تاريخ شخص الرسول محمد – الرجل القوي ذو التأثير غير المحدود زمانياً و لا مكانياً – لا يمتلك ذلك الباحث إلا أمر من اثنين أما أن يكون مُعجب به و بصفاته غير الإعتيادية أو إنه يرفُضه و يرفض كل أفكاره و أفعاله ، و هذا الإعجاب أو الرفض ليس له علاقة مباشرة بالإيمان برسالة الرسول من عدمها ، فالإيمان بالرسالة مسألة أخري تأتي بعد الرفض و/أو الإعجاب.
من الملاحظ في الكتاب أن نوعية الهجوم و الانتقاص من قدر النبي و الاتهامات الموجهة إلي شخصه ، كانت متغيرة و مختلفة حسب الزمان ، المكان ، البيئة و الثقافة السائدة للمهاجمين و المنتقصين مما يدل علي ان تلك الاتهامات غير اصلية و انما مُرتبطة بالناقد أكثر من إرتباطها بالمنقود و هذا يعني ان هذا النقد غير عادل و ليس مُنصف و ليس حتي محايد و انه فعلاً إنتقاص من قدره عليه الصلاة و السلام .
يتبين انه بمرور الوقت يتجه المُنتقصين إلي نوع من تحسين الهجوم لصالح الموضوعية و الحيادية علي حساب الإنتقاص و تأليف الأساطير حول شخصية و حياة الرسول ففي البدايات نري المٌنتقصين يقوموا برسم الأساطير لمجرد الدفاع عن عقائدهم في مقابل العقيدة الإسلامية فمن الإدعاء بأن الرسول مجرد راهب هارب او مطرود من الكنيسة يبحث عن مجد له خارج الكنيسة فيقوم بأنشاء دين جديد في الجزيرة العربية ثم يتغير الإدعاء إلي ان الرسول كان يستعين بالراهب الهارب او حبر يهودي من سكان الجزيرة العربية إلي ان يصل الإدعاء ان الرسول مجرد رجل إشتراكي يبحث عن العدالة الاجتماعية في المجتمع المكي أو انه شيوعي يُخوف الاغنياء بيوم القيامة لدفع الزكاة للفقراء ….. لكن مع الوقت و تغير البيئات الثقافية و المعرفية يدرك هؤلاء المٌنتقصين ان نقد الرسول لابد ان يكون موضوعي و علي ذلك يتحسن النقد و يقل الإنتقاص من قدر النبي لصالح الموضوعية.
يناقش هجوم و إنتقاص الكتاب الغربيين و المستشرقين لشخص الرسول محمد صلي الله عليه و سلم
و أعتقد ان هذا الهجوم و الانتقاص أمر طبيعي لان الباحث الغربي في تاريخ شخص الرسول محمد – الرجل القوي ذو التأثير غير المحدود زمانياً و لا مكانياً – لا يمتلك ذلك الباحث إلا أمر من اثنين أما أن يكون مُعجب به و بصفاته غير الإعتيادية أو إنه يرفُضه و يرفض كل أفكاره و أفعاله ، و هذا الإعجاب أو الرفض ليس له علاقة مباشرة بالإيمان برسالة الرسول من عدمها ، فالإيمان بالرسالة مسألة أخري تأتي بعد الرفض و/أو الإعجاب.
من الملاحظ في الكتاب أن نوعية الهجوم و الانتقاص من قدر النبي و الاتهامات الموجهة إلي شخصه ، كانت متغيرة و مختلفة حسب الزمان ، المكان ، البيئة و الثقافة السائدة للمهاجمين و المنتقصين مما يدل علي ان تلك الاتهامات غير اصلية و انما مُرتبطة بالناقد أكثر من إرتباطها بالمنقود و هذا يعني ان هذا النقد غير عادل و ليس مُنصف و ليس حتي محايد و انه فعلاً إنتقاص من قدره عليه الصلاة و السلام .
يتبين انه بمرور الوقت يتجه المُنتقصين إلي نوع من تحسين الهجوم لصالح الموضوعية و الحيادية علي حساب الإنتقاص و تأليف الأساطير حول شخصية و حياة الرسول ففي البدايات نري المٌنتقصين يقوموا برسم الأساطير لمجرد الدفاع عن عقائدهم في مقابل العقيدة الإسلامية فمن الإدعاء بأن الرسول مجرد راهب هارب او مطرود من الكنيسة يبحث عن مجد له خارج الكنيسة فيقوم بأنشاء دين جديد في الجزيرة العربية ثم يتغير الإدعاء إلي ان الرسول كان يستعين بالراهب الهارب او حبر يهودي من سكان الجزيرة العربية إلي ان يصل الإدعاء ان الرسول مجرد رجل إشتراكي يبحث عن العدالة الاجتماعية في المجتمع المكي أو انه شيوعي يُخوف الاغنياء بيوم القيامة لدفع الزكاة للفقراء ….. لكن مع الوقت و تغير البيئات الثقافية و المعرفية يدرك هؤلاء المٌنتقصين ان نقد الرسول لابد ان يكون موضوعي و علي ذلك يتحسن النقد و يقل الإنتقاص من قدر النبي لصالح الموضوعية.