تحميل كتاب حداثة السؤال : بخصوص الحداثة العربية في الشعر والثقافة pdf لـ محمد بنيس

books4arab 1580

كتاب حداثة السؤال : بخصوص الحداثة العربية في الشعر والثقافة


المؤلف                    : محمد بنيس

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المركز الثقافي العربي

سنة النشر             : 1988

عدد الصفحات        : 227

نوع الملف              : PDF

<strong>وصف الكتاب </strong>
يضم الكتاب نصوصاً يجمع بينها هاجس واحد يتعلق بخصوص الحداثة العربية في الشعر والثقافة، هاجس يبرز، من ثنايا سؤال حول هامش الحداثة العربية، شعرياً وثقافياً، الذي يمثل بدوره فسحة المنسي والمكتوب والملغي، من هذا المكان نقدم النصوص لتنحاز لمواقع يمتزج فيها المغرب بالشرق، والحداثة بالحياة والموت، وكان للباحث اقتراب من السري والمعلن، اقتراب من بيروت البؤرة والمختبر، أي من قضايا عرفت الحرب كيف تكشف عن نواتها، وقد كانت من قبل تتمرأى صوراً تحميها البلاغة من تزيف دم يحاكمنا، ولكن الاقتراب مغامرة الرؤية أيضاً لها تاريخها، ولها وعيها وتصدعاتها، فكيف يكون الاقتراب إن هو لم يكن تفكيكاً وانشقاقاً، وإعلان الباحث لبيروت لا يفضي في نصوصه هنا لقراءة بيروت المكان، بل هو لمس لبيروت الزمن، للحالة وانتشارها، وهنا يكون للسؤال عن هامش الحداثة العربية انغماسه أيضاً في المغرب، شعرياً وثقافياً. كأقرب محور للذات الكابتة، وقد انجرفت الخطابات الثقافية العربية، مشرقاً ومغرباً، نحو تسييد نموذج تعميمي لم يعد يخفي أعطابه، ويقول الباحث بأنه قد آن الأوان لإعادة قراءة هذا النموذج التعميمي ذاته فيما هو يقارب الحداثة العربية.

نبذة الناشر:
هذه نصوص يؤلف بينها السؤال في كتاب، والحداثة مركزٌ خفيٌّ تارة، وصريحٌ تارة أخرى، وليس الجمع بين السؤال والحداثة في هذه المرحلة-الرحلة التي تؤول فيها التصورات والممارسات إلى قطع فحميّة تتحوّل عن مقصدها الناريّ الذي كان لنا الصاحب والمُصاحب.
للسؤال حجته، مشرقاً ومغرباً، تصوراتٍ وممارساتٍ. ومطلع الحداثة والسؤال بيروت.

تحولت بيروت من خلل سنوات الحرب، والغزو الإسرائيلي خاصة، لبؤرة تختزل الوقائع والأوضاع في العالم العربي، مهما ابتعدت الرقع، لا بفعل ما أثارته الدماء المتسارعة، بدءاً من حالات التضامن الرمزي لدى أوسع الفئات الاجتماعية في البلدان العربية، وانتهاءً بالصمت الوحيد، بل وهذا هو الأساس، بما شكّل امتدادها من مصائر نادراً ما كانت النخبة، على الأقل، تنتظرها. وليس هنا مجال لعرض هذه المصائر، هي الآن تتناسق وتشتغل بانضباط المستقرّ لا العابر.

بيروت بهذا المعنى بؤرة الحداثة ومختبرها. والبقع الأخرى متباينة من حيث حدة نضج الانهيارات، وبتباينها تتبدّى مُساءلة الحداثة ضرباً من العدوان، المزايدات، النباهة المريضة، أو ما شئت مما سمعت وقرأت.

مناقشة الكتاب    تحميل الكتاب  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *