عنوان الكتاب: برنارد لويس سياف الشرق الأوسط ومهندس سايكس بيكو 2
المؤلف: عادل الجوجري
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار الكتاب العربي
الطبعة: 2013
عدد الصفحات: 228
حول الكتاب:
” يعتبر المفكر البريطاني “برنارد لويس” أخطر مفكر صهيوني بعدما وضع نظرية جديدة تعادل اتفاقية سايكس بيكو الأولى التي وضعت 1916 لتقسيم بلاد الشام والعراق ٬ ومن خلال نظريته الجديدة يسعي لويس إلى تفتيت وليس تقسيم الوطن العربي إلى 25 دويلة بحيث تختفي الأمة العربية ومعها خريطة الوطن العربي لمصلحة نظام إقليمي جديد “الشرق الأوسط الكبير” تصبح فيه إسرائيل الدولة الكبرى المهيمنة والقائدة.والواقع أن مشروع برنارد لويس هو الأكثر جدية وعملية في آن واحد كما أن مرتكزاته الفكرية خطيرة وخبيثة حيث تلعب على الأوتار المذهبية والطائفية بناء على فهم عميق من مفكر لا يشق له غبار في فهم النفسية الإسلامية ومن خلال قراءة واعية للتاريخ الإسلامي.وخلال الكتاب الصادر عن دار الكتاب العربي يتناول المؤلف “عادل الجوجري” في ثلاثة عشرة فصلا مشروع “برنارد لويس” لتقسيم الدول العربية والإسلامية والذي اعتمدته الولايات المتحدة لتنفيذه عن طريق سياساتها المستقبلية، وللمشروع بالطبع مؤيدوه والمتحمسون له الذين سعوا إلى تحويله من مجرد تأمل إلى واقع ملموس.وكان آخر هذه المساعي تصريحات ثعلب السياسة الخارجية الأمريكية ” هنري كسينجر” التي أقر فيها بوجود مشروع أمريكي لاحتلال سبع دول عربية من أجل السيطرة على النفط والمرافئ البحرية التي تمر منها سفن النفط.وجاء طرح “لويس” لمشروع تفتيت الوطن العربي كما جاء في الكتاب كالتالي:تفتيت مصر:وذلك بتفتيت خريطة مصر والسودان لـ 4 دويلات هي: سيناء وشرق الدلتا تحت النفوذ الصهيوني لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط وتتسع غربا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي يعبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية حتى المنطقة الساحلية بمرسي مطروح.دولة النوبة: المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية عاصمتها أسوان تمتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة لتلتحم مع دولة البربر جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.مصر الإسلامية: عاصمتها القاهرة ويراد لها أن تكون تحت النفوذ الإسرائيلي.السودان:تقسم لـ ٤ دويلات على النحو التالي: دويلة النوبة المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية ٬ دويلة الشمال السودان الإسلامي ٬ دويلة الجنوب السوداني المسيحي وهي التي تم إعلان انفصالها في الاستفتاء الذي تم أوائل عام 2011 “دارفور” كما أن المؤامرات مستمرة كونها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.وفي الشمال الإفريقي: وتهدف إلى تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة دولة البربر ٬ دويلة البوليساريو ٬ الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.خريطة تفتيت شبه الجزيرة العربية والخليج: إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخريطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط هي:” دويلة الإحساء الشيعية ٬ دويلة نجد السنية ٬ دويلة الإحساء السنية والعراق.خريطة تقسيم سوريا والعراق: تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية كما حدث في سوريا في عهد الدولة العثمانية: دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة ٬ دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد ٬ دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل “كردستان” تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية.أما سوريا تقوم الخطة على تقسيمها على النحو التالي: دولة شيعية علوية ٬ دولة سنية في منطقة حلب ٬ دولة سنية حول دمشق ٬ دولة الدروز في الجولان ولبنان ” الاراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.خريطة تقسيم لبنان: دويلة سنية في الشمال عاصمتها طرابلس ٬ دويلة مارونية شمالا عاصمتها جونية ٬ دويلة سهل البقاع العلوية عاصمتها بعلبك خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان ٬ بيروت الدولية (المدولة)٬ كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية ٬ كانتون كتائبي في الجنوب والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة ٬ دويلة درزية في أجزاء من الأراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة ٬ كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.تقسيم إيران وباكستان وأفغانستان إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:( كردستان ٬ أذربيجان٬ تركستان٬ عربستان٬ إيرانستان٬ بوخستان٬ بلونستان٬ أفغانستان٬ باكستان٬ كشمير.تركيا: انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.الأردن: خريطة إسرائيل الكبرى٬ تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.فلسطين:ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وترحيل ما تبقي من شعبها في إطار مشروع التوطين الذي رصدت له واشنطن ميزانية كبيرة جاهزة للتطبيق في أي وقت على أن تبدأ العملية من لبنان.اليمن: إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمينة ورسم حدود جديدة قد تتفق مع حدود دويلات السلاطين قبل ثورة الاستقلال في الجنوب مع تقسيم الشمال إلى ثلاثة مناطق منها منطقة للحوثيين“
