كتاب الكتابة لوسائل الإعلام (صحافة – إذاعة – تلفزيون – ترجمة إعلامية)المؤلف :أحمد العبد أبو السعيد اللغة : العربية دار النشر : دار اليازوري سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 345 نوع الملف : PDF |
وصف الكتاب
يأتي هذا البحث في معظم فصوله ومادته من متطلبات درجة حصولنا على الدكتوراه في عام 2003، ثم أصفنا إليه بعد عام ونصف العام العديد من البحوث والدراسات التي ارتأيناه لازمة لسد بعض الثغرات، إضافة إلى المزيد من المعلومات والأنماط والأمثلة الإعلامية الحديثة كي تثرى العمل الإعلامي، ونعطيه حقه من التوضيح والإستفادة لكل المشتغلين في الوسائل الإعلامية المختلفة.
ورغم أن الكتابة كلمة بسيطة في الظاهر، إلا أن مضامينها ودلالتها واسعة وممتدة، فلولاها لما انتشر علم، ولا امتدت ثقافة، ولبقيت المعرفة بجميع فروعها حبيسة الجدران ومتقوقعة في الشرانق، وبدونها ما كانت هناك صحافة، ولا كتب ولا مجلدات ولا مطبوعات، ولما عرفتا عيون الأخبار ولا دواوين الأشعار.
لهذا نستطيع القول أن اللغة ليست وعاء الفكر أو أداة التواصل فحسب؛ بل هي التي تشكل رؤيتنا وسلوكنا، وعليه يتوقف أداؤنا الإجتماعي الشامل.
وبناء على ذلك فإن لغة الكتابة الإعلامية والصحفية في العصر الحديث، عكست الواقع الإجتماعي والحضاري واللغوي للمجتمع بكل صوره؛ بل إنها مرآة بينت تطور أساليب الكتابة العربية، وعكست صورة صادقة لحركة التطور الإجتماعي: الأدبي واللغوي.
ورغم أن الكتابة كلمة بسيطة في الظاهر، إلا أن مضامينها ودلالتها واسعة وممتدة، فلولاها لما انتشر علم، ولا امتدت ثقافة، ولبقيت المعرفة بجميع فروعها حبيسة الجدران ومتقوقعة في الشرانق، وبدونها ما كانت هناك صحافة، ولا كتب ولا مجلدات ولا مطبوعات، ولما عرفتا عيون الأخبار ولا دواوين الأشعار.
لهذا نستطيع القول أن اللغة ليست وعاء الفكر أو أداة التواصل فحسب؛ بل هي التي تشكل رؤيتنا وسلوكنا، وعليه يتوقف أداؤنا الإجتماعي الشامل.
وبناء على ذلك فإن لغة الكتابة الإعلامية والصحفية في العصر الحديث، عكست الواقع الإجتماعي والحضاري واللغوي للمجتمع بكل صوره؛ بل إنها مرآة بينت تطور أساليب الكتابة العربية، وعكست صورة صادقة لحركة التطور الإجتماعي: الأدبي واللغوي.