عنوان الكتاب: العلم والدين لاميل بوترو
المؤلف: د.أحمد فؤاد الأهواني
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
الطبعة: 1994
عدد الصفحات: 48
حول الكتاب:
“اتيين اميل ماري بوترو ولد في 28 يولية 1845 في مونروج بمقاطعة السين على مقربة من باريس وتوفي سنة 1921 في باريس عن 76 عاما ، قضى معظمها في النصف الثاني من القرن التارسع عشر.درس في ليسيه هنري الرابع، والتحق سنة 1865 بمدرسة المعلمين العليا. نال إجازة الأجريجاسيون سنة 1868، ثم أرسل في بعثة دراسية إلى هيدلبرج لمدة عامين حضر فهيما على الأستاذ ادوارد زللر صاحب الكتاب المعروف في تاريخ الفلسفة اليونانية. وتولى اثر عودته تدريس الفلسفة بليسيه (( كاين )).أعللحصول على الدكتوراه رسالتين، احداهما باللغة اللاتينية كما كانت تقضي اللوائح حينذاك، وعنوان هذه الرسالة (( الحقائق الأزلية عند ديكارت )) وقد نقلها الأستاذ (( كانجهيم )) إلى الفرنسية وقدم لها عند كبعها الأستاذ (( برنشنيج )).ورسالته الثانية – وهي الأهم – بعنوان : (( في أن قوانين الطبيعة حادثة )). وكانت مناقشة هذه الرسالة سنة 1874 حدثا فكريا استقبله الباحثون في أوروبا بترحاب عظيم. وأصبحت الرسالة بعد نشرها في العام نفسه نقطة تحول في تاريخ الفلسفة العامة. ومنذ ذلك الحين أمسى بوترو فيلسوفا ومعلما. فهو فيلسوف بهذه الرسالة التي حددت معالم فكره إلى آخر حياته. وهو معلم أو أستاذ فلسفة شغل مناصب التدريس بالجامعات الفرنسية. وطلب على يديه كثيرون ممن أصبحوا فيما بعد فلاسفة مشهورين. مثل برجسون وبلوندل.عهد إليه بتدريس الفلسفة بكلية الآداب في مونبلييه عقب حصوله على الدكتوراه، وفي سنة 1876 انتقل إلى نانسي، ثم عاد إلى باريس سنة 1877 أستاذا لتاريخ الفلسفة بمدرسة المعلمين العليا. خلفا للأستاذ (( نوييه )) مؤرخ الفلسفة المعروف. وفي سنة 1885 كلف بتدريس الفلسفة الألمانية بكلية الآداب بباريس . وأضحى سنة 1988 أستاذا للفلسفة الحديثة في هذه الكلية خلفا للأستاذ (( جانيه )) وظل منذ ذلك الحين يشغل هذا المنصب ، يلهم تلاميذه، ويأخذ بيدهم في الطريق الفلسفي، ويترجم ويؤلف.عين عضوا بالأكاديمية الفرنسية للعلوم الإنسانية 1898، وعضوا بالأكاديمية 1912.“