 |
كتاب التشكيل بالصورة في الخطاب الرومانسي : شعر عبد القادر القط “نموذجا”المؤلف : حافظ المغربي اللغة : العربية دار النشر : مؤسسة الانتشار العربي سنة النشر : 2011 عدد الصفحات : 247 نوع الملف : PDF |
<strong>وصف الكتاب </strong>
حاول الباحث – وهذا ما يعوزه البحث في الشعريَّة – أن يقف عند الصورة الشعرية في ديوان القط بوصفها أهم وسيلة يطرحها الخطاب الشعري – وبخاصة عند الرومانسيين – بوصفها أداةً تفضي إلى المواقف والرؤى، في إتساق مع حراك المعنى، وفق قدرة الشاعر على خلق التشكيل الذي يكشف عن تفرده في أن يجعل لخطابه الشعري مجالات للكشف عن مناطق بكر في النص مسكوت عنها، لصالح ما يثرى بنيته الدلالية من خلال بنيته الفنية، التي تشكلها بالصورة وسائل تتواشج لإلتحام بنية الخطاب تحقيقاً لشعريته.
ومع أن الباحث ينتصر لكل جديد، فإنه يحمل قناعة مفادها: أن النص الجيد – وفق أي مذهب وأي شكل – قادر أن يهب رؤى النقد آفاقاً من الشعرية تكشف عن جمالياته، وفق ما يملكه الناقد المحترف الذوَّاقة من إستراتيجيات ووسائل قراءة، حسب المتطور من آليات هذه القراءة، في صراع متلاحق ومثمر بين نص جيد لشاعر متميز يجب أن تتطور معارفه، وناقد يلاحق حركة الجديد في هذا النص الجيد للقراءة وفق تطوره، أو وفق ما يبعث فيه الناقد الواعد من روح جديدة تستثمر كلَّ جديد مستحدَث من مناهج وآليات قرائية، لإنتاج المسكوت عنه من دلالاته.
ومع أن الباحث ينتصر لكل جديد، فإنه يحمل قناعة مفادها: أن النص الجيد – وفق أي مذهب وأي شكل – قادر أن يهب رؤى النقد آفاقاً من الشعرية تكشف عن جمالياته، وفق ما يملكه الناقد المحترف الذوَّاقة من إستراتيجيات ووسائل قراءة، حسب المتطور من آليات هذه القراءة، في صراع متلاحق ومثمر بين نص جيد لشاعر متميز يجب أن تتطور معارفه، وناقد يلاحق حركة الجديد في هذا النص الجيد للقراءة وفق تطوره، أو وفق ما يبعث فيه الناقد الواعد من روح جديدة تستثمر كلَّ جديد مستحدَث من مناهج وآليات قرائية، لإنتاج المسكوت عنه من دلالاته.
