كتاب إدارة الأزمة – مقاربة التراث.. والآخر |
عنوان الكتاب: إدارة الأزمة – مقاربة التراث.. والآخر
المؤلف: د. عبد الله إبراهيم الكيلاني
سلسلة : كتاب الأمة العدد 131
الناشر: مركز البحوث والدراسات – قطر
الطبعة: 1431 هـ / 2010 م
عدد الصفحات: 172
حول الكتاب
هذا الكتاب.. يعتبر محاولة لاستدعاء فقه الأزمة، إلى ساحة الفكر والنظر، وإدراك أهمية الامتداد في الاجتهاد الفكري في المجالات والآفاق المتعددة، ومحاولة استنطاق القيم، واستقراء التاريخ الحضاري للأمة المسلمة، والتبصر والاعتبار بكيفية التعامل مع الأزمات، والمقاربة مع التراث، والمقارنة مع ما وصل إليه (الآخر).إن هذا الملف، ما يزال من الثغور الفكرية المفتوحة في العقل المسلم المعاصر بالأقدار المطلوبة والتي تحتاج إلى كثير من التفكير والتأسيس والاستيعاب، الأمر الذي سوف يؤهل من ثم لهضم الكسب العالمي، ضمن معيار معرفة الوحي، وصهره في بوتقة القيم الإسلامية، ذلك أن مسيرة الحياة تحمل الكثير من الأزمات والفتن والنوازل، وتحتاج إلى اجتهاد دائب وفقه مبصر للآفاق والعواقب والمآلات، وعقل يفكر ويعتبر ويبتكر أوعية، ويستشرف آفاق المستقبل، ويعد له عدته، ويقدم حلولا للتعامل مع الأزمات، وكيفية الحد من آثارها، وتحويل النقمة إلى نعمة؛ لأن الأزمة من بعض الوجوه تشكل الصدمة الضرورية لسبات الأمة لتحقق المراجعة والتوبة الفكرية والعملية، واكتشاف أسباب الخلل ومواطنه، التي أهلت لحصول الأزمة، والمبادرة لإصلاح الحال، واللجوء إلى الدعاء، الذي يشحذ الفاعلية ويبني الهمة ويوصل بمصدر القوة المطلقة.وذلك أن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى، معقد الرجاء وسبيل الثبات على القيم، والحيلولة دون الانكسار أمام الأزمة، الذي ينتج الشخصية المهزوزة، التي تبيع دينها بعرض من الدنيا قليل.ومما يحمد للباحث اقتحام هذه الساحة، وتحريك الذهن صوب آفاق التفكير في مثل هذه القضايا المعاصرة؛ فالكتاب يقدم أبجدية لقراءة الأزمات، وكيفية التعامل معها، والقيام بمقاربات مع التراث الإسلامي ومع (الآخر)؛ ويعتبر دعوة للتفكير، ومحورا للتفاكر وبعثا للفاعلية وتجاوزا لطرح القضايا التقليدية، التي ما نزال نبدي فيها ونعيد.