تحميل كتاب أفلاطون..والمرأة pdf لـ د.إمام عبد الفتاح إمام

<strong>حول الكتاب </strong>
أفلاطون والمرأة” هو واحد في سلسلة تقدم اليوم إلى القارئ وتحت عنوان “الفيلسوف… والمرأة” وهي تعالج موضوعاً بالغ الأهمية لأنه ليس حياتنا اليومية مسّأ مباشراً من ناحية، ولأنه موضوع جديد غير مسبوق ولا مطروق من ناحية أخرى.
أما الكتاب الذي نقلب صفحاته، فهو يتناول بالدراسة قضية تتلخص في محاولة الإجابة عن الأسئلة التالية: هل كان أفلاطون حقاً نصير المرأة؟ هل كان أول فيلسوف يدعو إلى المساواة بين الرجل والمرأة؛ كما هو شائع في كثير من الكتب الفلسفية، أكان حقاً رسولاً لحقوق في العالم القديم؟ وهل سبق حركات “تحرير المرأة” عندما دعا إلى عتقها من سجن الحريم؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة التي وصفها بعض الباحثين بانها “لغز محير” كان على الباحث تقسيم بحثه إلى بابين يدور الأول منهما حول “المرأة في المجتمع اليوناني” حيث يعرض في فصلين للخلفية الثقافية التي عاش فيها أفلاطون: يتحدث الفصل الأول عن العصر البطولي بما فيه من أساطير، ويكشف عن وضع المرأة في هذه الأساطير التي هي “أحلام البشر”، وهو وضع لا يختلف كثيراً عن وضعها على الأرض؛ بينما يدرس الفصل الثاني العصر الكلاسيكي: المرأة في أثينا حيث ولد أفلاطون وتربى وأنشأ مدرسته… الخ.
ثم المرأة في إسبارطة التي يقال أن أفلاطون قد تأثر بها بقوة.، وينتهي الباب الأول عند إستنتاج وهو أن وضع المرأة في المجتمع اليوناني، بصفة عامة، كان سيئاً، فأثينا سجنتها في ركن مظلم هو سجن “الحريم”، وحرّمت عليها الخروج إلا وعلى وجهها خمار تعلن بواسطته أنها “ملكية خاصة” للرجل ينبغي أن لا تمس؛ بينما جرّدتها إسبارطة من أنوثتها وحولتها إلى إمرأة مسترجلة لا تهمها العواطف أو المشاعر حتى لو كانت مشاعر الأم وعواطفها، وذلك كي تكون “إمرأة قوية” لا تلد إلا الأقوياء من الفرسان.
أما الباب الثاني فقد تم التركيز فيه على دراسة أفكار أفلاطون في المرأة وذلك ضمن فصول ثلاث؛ دار الحديث في الفصل الأول حول المرأة في محاورة الجمهورية وعن المجتمع المثالي الذي يريد أفلاطون إقامته.
أما الفصل الثاني فقد تناول بالدراسة موضوع المرأة في محاورة القوانين، وهو يؤكد القضية السابقة ويثبتها؛ وأخيراً تم تخصيص الفصل الثالث للحديث عن الحب الأفلاطوني الشهير وعلاقته بالمرأة.

مناقشة الكتاب    تحميل الكتاب    

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *