تحميل كتاب أسباب ورود الحديث تحليل وتأسيس pdf لـ الدكتور محمد رأفت سعيد

 
647b4 782
كتاب أسباب ورود الحديث تحليل وتأسيس

عنوان الكتاب:  أسباب ورود الحديث تحليل وتأسيس 

 

المؤلف: الدكتور محمد رأفت سعيد


سلسلة : كتاب الأمة 


الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر 


الطبعة: الأولى 1414 هـ 


عدد الصفحات: 160

حول الكتاب

 لقد شغلت بموضوع أسباب ورود الحديث منذ وقت طويل ؛ يعود إلى مرحلة الدراسة للماجيستر ؛ فقد كانت تتطلب مني تتبع مرويات ((معمر بن راشد الصنعاني)) في كتب السنة، باعتباره من أوائل من جمع العلم، لأتعرف على مصادره، ومنهجه، وأثره في رواية الحديث من خلال هذه المرويات.
 وأتاحت لي هذه الدراسة تأمل مرويات كثيرة، وجدت بعضها يرتبط ببعضها الآخر ارتباطا لا سبيل إلى حسن الفهم لها جميعا، إلا بتجميع هذه الروايات في موضع واحد، وفي مصنف واحد.
 فهو ارتباط السبب بالمسبب أحيانا، وارتباط العام بمخصصه أحيانا، والمطلق بمقيده، والسؤال بجوابه، والوصف بملابساته وظروفه، والحكم بمقاصده.
 واستمر البحث والجمع في هذا، وتأخر إخراج نتائج هذا البحث وصياغته إلى هذا الوقت رغبة في العثور على ما فقد من جهود مذكورة في هذا الموضوع.
 ولما استقر الأمر على الجزم (النسبي) بعدم وجود المؤلفات المذكورة اسما وعنوانا، لم أجد مبررا في تأخير إخراج هذا البحث، محللا ما وجدت من مؤلفات في موضوعه، ومؤسسا للمنهج الذي أراه في تقديم مصنفات جديدة، تأخذ بإيجابيات الأعمال السابقة، وتتجاوز ما يمكن الاستغناء عنه من الأمور التي  وجدت في بدايات التصنيف في هذا الموضوع.
 ورأيت ضرورة التقديم لهذا بفصل تمهيدي، أعرض فيه أهم الأسس في حسن الفهم للأحاديث النبوية، والتي تقي من الزلل في التعامل معها. وأتناول منها الأساس اللغوي، والتوثيق، والجمع بين الأحاديث ، وإعمال قاعدة النسخ، والترجيح ووجوهه، مع تقديم بعض النماذج التي توضح هذا، لنتناول بعد ذلك بالتفصيل البحث في أسباب ورود الحديث لنتعرف على بداية التأليف في أسباب الورود، وارتباط سبب الورود بسبب النزول، واعتماد النوعين على رواية الصحابي أو التابعي، ومعرفة السببين تعين على إدراك حقيقة السبب وأبعاده، وتزيل الإشكال في الفهم.
 وأسباب الورود عند السابقين : البلقيني، والسيوطي، وابن حمزة الدمشقي.
وفي الخاتمة أهم النتائج، وتقديم المنهج لتصنيف.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *