كتاب تاريخ لبنان الطائفيالمؤلف : علي عبد فتوني اللغة : العربية دار النشر : دار الفارابي سنة النشر : 2013 عدد الصفحات : 228 نوع الملف : PDF |
وصف الكتاب
في كتابه “تاريخ لبنان الطائفي” يرصد الباحث الدكتور “علي عبد فتوني” أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية. الحالة الطائفية وتطورها التاريخي في لبنان منذ بداية الفتوحات الإسلامية وحتى انتهاء الحرب اللبنانية (1975 – 1990) وتوقيع وثيقة الوفاق الوطني اللبناني.
تكمن أهمية هذا الكتاب ليس من خلال رصد التطور التاريخي للطوائف اللبنانية اللبنانية فقط، بل من جانب رصد الاختلاف المميز للبنى الاجتماعية والسياسية التي أفرزتها الظاهرة الطائفية والتي من خلالها تحددت الأسس التي يقوم عليها نظام الحكم في لبنان الحديث والمعاصر.
يعتبر الدكتور فتوني أن سبب الخلل في الكيان اللبناني أن الدولة كانت ولا تزال هي الضامن الأساس لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزاعاتها لمصلحة القوى المسيطرة وهو ما أدى الى تفجير الحرب الأهلية (1975 – 1990) وجعل أيضاً عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية في حالة تبلبل بعد أن تخرجت أجيال من المواطنين اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب. ومتضاربة المثل والأهداف، وكانت النتيجة مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده… ضمن توقعات طائفية…
وبهدف أن يطلع الباحثون وأبناء لبنان من جميع طوائفهم ومللهم على تاريخ لبنان يغطي الكتاب بفصوله الأربعة (ظاهرة الطائفية) ويبدأ بـ : جذور الطائفية وتطورها في المناطق اللبنانية في مختلف المراحل، مروراً بالحياة السياسية – الطائفية، وما نجم عن ذلك من: أوضاع سياسية وتدهور اقتصادي واجتماعي. وانتهاءً بـ: الحرب اللبنانية (1975 – 1990) وتوقيع وثيقة الوفاق الوطني اللبناني (الطائف) ومواقف الأحزاب والتيارات السياسية قبل الطائف. وأخيراً (الملاحق) وتضم سير خط اتفاق الطائف من بيانات ومؤتمرات وقرارارت.
نبذة الناشر:
كانت الدولة اللبنانية دوماً هي الضامن الأساسي لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزعاتها. وهكذا بقي الخلل يضرب في الكيان اللبناني، يتعمق مع الزمن ويتحول إلى فجوات تسربت من خلالها هبّات التفجير التي عصفت بالوطن أكثر من مرة وآخرها الحرب الأهلية (1975 ـ 1990). وسيستمر ذلك إذا بقيت الطائفية الركيزة الأولى والأهم في بنية النظام اللبناني. ومن جهة ثانية فإن هذا الوضع الطائفي جعل عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية في تبلبل بعد أن تخرّجت أجيال من اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب، متباينة المثل والأهداف تختلف في نظرتها إلى ماضي بلادها، كما تختلف في نظرتها إلى حاضرها ومستقبلها. فتكوّن من ذلك مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده منكمشين على أنفسهم ضمن تقوقعات طائفية، أو أنانية فردية لا تبالي بمصلحة عامة ولا مصير مشترك. كما نشأ عن هذا الواقع التوجهي تباين في نظرة اللبنانيين إلى مصالحهم المشتركة ومصيرهم المحتوم، وإلى أوضاعهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تتوقف عليها حياتهم.
تكمن أهمية هذا الكتاب ليس من خلال رصد التطور التاريخي للطوائف اللبنانية اللبنانية فقط، بل من جانب رصد الاختلاف المميز للبنى الاجتماعية والسياسية التي أفرزتها الظاهرة الطائفية والتي من خلالها تحددت الأسس التي يقوم عليها نظام الحكم في لبنان الحديث والمعاصر.
يعتبر الدكتور فتوني أن سبب الخلل في الكيان اللبناني أن الدولة كانت ولا تزال هي الضامن الأساس لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزاعاتها لمصلحة القوى المسيطرة وهو ما أدى الى تفجير الحرب الأهلية (1975 – 1990) وجعل أيضاً عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية في حالة تبلبل بعد أن تخرجت أجيال من المواطنين اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب. ومتضاربة المثل والأهداف، وكانت النتيجة مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده… ضمن توقعات طائفية…
وبهدف أن يطلع الباحثون وأبناء لبنان من جميع طوائفهم ومللهم على تاريخ لبنان يغطي الكتاب بفصوله الأربعة (ظاهرة الطائفية) ويبدأ بـ : جذور الطائفية وتطورها في المناطق اللبنانية في مختلف المراحل، مروراً بالحياة السياسية – الطائفية، وما نجم عن ذلك من: أوضاع سياسية وتدهور اقتصادي واجتماعي. وانتهاءً بـ: الحرب اللبنانية (1975 – 1990) وتوقيع وثيقة الوفاق الوطني اللبناني (الطائف) ومواقف الأحزاب والتيارات السياسية قبل الطائف. وأخيراً (الملاحق) وتضم سير خط اتفاق الطائف من بيانات ومؤتمرات وقرارارت.
نبذة الناشر:
كانت الدولة اللبنانية دوماً هي الضامن الأساسي لإنتاج الطوائف سياسياً وضبط نزعاتها. وهكذا بقي الخلل يضرب في الكيان اللبناني، يتعمق مع الزمن ويتحول إلى فجوات تسربت من خلالها هبّات التفجير التي عصفت بالوطن أكثر من مرة وآخرها الحرب الأهلية (1975 ـ 1990). وسيستمر ذلك إذا بقيت الطائفية الركيزة الأولى والأهم في بنية النظام اللبناني. ومن جهة ثانية فإن هذا الوضع الطائفي جعل عملية التوجيه القومي والتربية الوطنية في تبلبل بعد أن تخرّجت أجيال من اللبنانيين متباينة الأفكار والمذاهب، متباينة المثل والأهداف تختلف في نظرتها إلى ماضي بلادها، كما تختلف في نظرتها إلى حاضرها ومستقبلها. فتكوّن من ذلك مجتمع متنافر الأجزاء يعيش أفراده منكمشين على أنفسهم ضمن تقوقعات طائفية، أو أنانية فردية لا تبالي بمصلحة عامة ولا مصير مشترك. كما نشأ عن هذا الواقع التوجهي تباين في نظرة اللبنانيين إلى مصالحهم المشتركة ومصيرهم المحتوم، وإلى أوضاعهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي تتوقف عليها حياتهم.